الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني

قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني أخلص التهاني والمباركة للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1436 هـ , داعيا المولى جلت قدرته أن يحفظ العالم الإسلامي من ويلات الفتن والتشرذم والخلافات، وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم، وأن يوفق قادة الأمة الإسلامية في تعزيز التضامن الإسلامي وإرساء السلام وتحقيق الأمن والزدهار.

وقال معاليه في بيان صحفي اليوم :إن هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة للتأكيد على قيم العطاء، وإنكار الذات، والإخاء والمشاركة؛ وتجسيد معاني الوسطية، والتسامح والتعايش بين الناس جميعهم.

وعبر عن أساه أن يهل شهر العفو والمغفرة والعالم الإسلامي يرزح في بعض مناطقه تحت طائلة الحروب والاضطرابات والأزمات الإنسانية , موجها نداءً للدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي بشكل خاص والمنظمات الدولية عامة بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة والمحتاجين في أنحاء العالم الإسلامي وخاصة في مناطق الأزمات.

ولفت معالي أمين منظمة التعاون الإسلامي الانتباه إلى استمرار معاناة بعض الأقليات المسلمة، حاثا المسلمين إلى الاستفادة من تعاظم الأجر في شهر البذل والعطاء في إعانة إخوانهم من اللاجئين والنازحين بسبب الحروب والفتن.

وناشد كل مسلم صادق في إسلامه، وخاصة شباب الأمة الإسلامية الذين هم الأمل لمستقبل واعد يسوده الأمن والإصلاح والحكم الرشيد وصيانة حقوق الإنسان وكرمته، إلى احترام حرمة هذا الشهر الفضيل، وعدم الانجراف وراء ادعاءات الجماعات الإرهابية التي تتخذ العنف سبيلا لتحقيق أهداف مشبوهة باسم الإسلام وهو منها براء، وتفويت الفرصة على أولئك الذين يسعون إلى تفكيك المسلمين من داخله وبأيدي أبنائه.

ودعا معاليه كل مسلم لأن يؤكد بسلوكه وأخلاقه وأعماله، أن المسلمين هم حقاً أمة وسطا، وأن المجتمع المسلم هو نموذج للسلم والسلام والإعمار والبناء، وهو الرسالة التي تجسد إنسانية الخلق أجمعين.