الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز

بدأت في إمارة موناكو أعمال المؤتمر الثامن لمنظمة السلام والرياضة بحضور أمير موناكو الأمير البير الثاني، والعضو الفخري الدائم للجنة الأولمبية الدولية عضو منظمة الرياضة والسلام "سفير السلام" الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز.


وألقى الأمير نواف بن فيصل الذي رشحته المنظمة لإلقاء كلمة افتتاح أعمال المؤتمر بوصفه أول سفير للسلام لهذه المنظمة قال فيها: "أعتز وبكل فخر بتقديم رسالة السلام من خلال الفعاليات الرياضية في العديد من مناطق العالم على مدار ثمان سنوات بذلت فيها كل الجهود لنشر هذه الرسالة، ودائمًا وأبدًا سنستمر في العمل بكل تفان لكي يعم السلام بين شعوب العالم كافة". 

وأبرز الأمير نواف بن فيصل أهمية الرياضة في نشر السلام, معربًا عن تعازيه لأسر ضحايا هجمات باريس وللشعب الفرنسي كافة، مؤكدًا أن هذه الهجمات التخريبية التي لا تُقرها أمة ولا يقبلها دين دفعت الجميع إلى مضاعفة الجهود للوقوف صفًا واحدًا في مجابهة التطرف والبحث عن رؤى وحلول إيجابية لحماية الشباب.
 

وأشاد الأمير نواف بن فيصل بمضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قمة العشرين التي عقدت مؤخرًا في تركيا حين قال: "إن لدينا فرصة عظيمة للتعاون والتوصل إلى حلول وأفكار لمجابهة التحديات الإرهابية الملحة ومشكلة اللاجئين ونحن على يقين من إمكانية تحقيق ذلك، وكذلك الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لإقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وترحيب خادم الحرمين الشريفين بانضمام الدول كافة لهذا المركز. 

وتمنى الأمير نواف بن فيصل أن يخرج المؤتمر بالأفكار والرؤى الجديدة والفعالة نحو تقديم الحلول للمشكلات المحلية.