الامير هاري في كانبيرا

كشف الأمير هاري الذي أرسل في مهمة عسكرية إلى أستراليا أنه يكره الصور الملتقطة ذاتيا بواسطة هاتف ذكي المعروفة بسيلفي ويفضل تلك التقليدية.

وقد بدأ هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنكلترا وقريبا الخامس بعد ولادة الطفل الثاني لشقيقه وليام المرتقبة في نيسان/أبريل، مهمته في صفوف الجيش الأسترالي الاثنين.

وقد استقبله مئات المعجبين عند وصوله إلى كانبيرا في اطار المناسبة العامة الوحيدة المنظمة خلال مهمته الممتدة على شهر. وقال الأمير لمراهقة سألته إذا كان من الممكن أن تتصور صورة سيلفي معه "لا، فأنا أكره صور السيلفي ... وبصراحة، يستحسن أن تنسي أمرها بدورك. وأنا أعرف أنك لا تزالين يافعة، لكن صور السيلفي سيئة. فخذي صورا عادية!".

ووصفت لورن روزوورن المتخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي هذه النصيحة ب "الحكيمة".

وهي صرحت لوكالة فرانس برس "لا بد من تذكير المراهقين، كل ما كانت الفرصة سانحة، بأن ما ينشر على الانترنت لا يمحى. وهو على الأرجح يعرف ذلك خير المعرفة، فصوره لا تمحى أبدا" من الشبكة.

وأعلن الأمير هاري عن نيته مغادرة الجيش بعد إنجاز مهمته في أستراليا.

وفاجأ هذا القرار الكثير من المحللين الذين يعتبرون أن الأمير يحقق أحد أحلام طفولته وهو كان راضيا على ما يبدو عن مهامه العسكرية.

وقد ساهم انضمام هاري إلى صفوف الجيش في تحسين صورته، لا سيما أنه كان يعرف بحبه للسهرات والحفلات.

وسيتنقل الأمير البالغ من العمر 30 عاما خلال مهمته هذه بين سيدني وداروين وبيرث في إطار وحدات عسكرية مختلفة.