الصورة الجماعية التذكارية

رحَّب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، بالأمين العام للمسابقة المحلية والدولية للقرآن الكريم، الدكتور منصور السميح وأعضاء لجنة التحكيم للمسابقة، وبضيوف المسابقة والمشاركين ومرافقيهم والإعلاميين.

وقدم السديس الشكر للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، على رعايته للمسابقة في دورتها السادسة والثلاثين.

وأكد السديس، أن "اللقاء على كتاب الله من أجلِّ الأعمال وأشرفها وأفضلها، وفرصة مباركة للاحتفاء بأهل القرآن والمتنافسين فيه"، موصياً حفظة القرآن بالعناية بتلاوته وتصديقه والإيمان به وتدبره والعمل بما جاء فيه، والتخلق بأخلاقه والعناية بتربية النفوس والأسر والنشء على كتاب الله لا سيما في تحقيق مبادئ الإسلام والاعتدال الوسطية، لافتا إلى أن حامل الكتاب يتجنب المزالق التي تخالف المنهج الصحيح.

وأبرز الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور السميح ،ما تتميز به المسابقة الدولية، قامتها في المسجد الحرام، وكذلك كونها تحظى برعاية مادية ومعنوية من ملك السعودية،وحققت تطوراً في نظامها ولوائحها وتنظيمها وجوائزها.

وأوضح أن الجوائز قاربت هذا العام، أن تكون مضاعفة منذ خمسة أعوام على ما سبق منذ 30 عاماً، وكذلك في ميزانيتها العامة. وبيّن أن "المسابقة قفزت في نظامها وتطويرها حتى وفقنا الله بالتغطيات الإعلامية المباشرة بعد أن توقفت لأكثر من عقدين من الزمن وعادت للناس من خلال البث المباشر الذي كان له الصدى الكبير في متابعة هذا المؤتمر القرآني العالمي".

وسلم السديس هدايا الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لأعضاء لجنة التحكيم وضيوف المسابقة والمشاركين فيها والإعلاميين وموظفي الأمانة العامة للمسابقة، ثم التقطت الصور الجماعية التذكارية بهذه المناسبة.