حفل توقيع الكتاب

وقع سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية امس كتابه الجديد "آفاق العصر الأميركي : السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" وذلك على هامش "معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014 .
ويأتي توقيع الدكتور جمال سند السويدي كتابه "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014 بعد الإقبال الكبير الذي حظيت به حفلات توقيع الكتاب خلال الفترة الماضية من قبل نخبة واسعة من الكتاب والمفكرين والباحثين والإعلاميين والمتابعين للحركة الفكرية العربية بشكل عام سواء في معرض الرياض الدولي للكتاب 2014 أو جامعة الكويت أو مملكة البحرين وكذلك في جامعة أبوظبي ووزارة الخارجية الإماراتية وفي كتاب كافيه بدبي وفي جامعة أكسفورد ومعرض لندن الدولي للكتاب في المملكة المتحدة إلى جانب مدينة فاس المغربية حيث كان الحرص كبيرا على التعرف إلى الكتاب واقتناء نسخ منه تحمل توقيع المؤلف.
ويعكس تعدد حفلات توقيع الكتاب حرص مؤلفه سعادة الدكتور جمال سند السويديعلى التفاعل المباشر مع جمهور القراء والمثقفين والمتخصصين في الدول الخليجية والعربية والعالمية ومناقشة أفكار الكتاب معهموالتعرف إلى ردود أفعالهم ورؤاهم بشأن القضايا والتصورات التي يحتوي عليها.
وانتهز الدكتور جمال السويدي فرصة معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام لتعريف جمهور المعرض بأهم الأفكار التي انطوى عليها كتابه حيث أدار السويدي مع رواد المعرض ممن حضروا حفل توقيع كتابه "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" نقاشا علميا مركزا استعرض من خلاله الفكرة الأساسية التي يقوم عليها مؤلفه الموسوعي إذ يذهب المؤلف إلى تأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تظل القوة العالمية المسيطرة والمهيمنة على النظام العالمي الجديد خلال الخمسين عاما المقبلة على الأقل وذلك استنادا إلى معطيات مختلفة علمية وعسكرية وسياسية وثقافية وغيرها.
ويتسم الكتاب بأنه ذو سمة موسوعية إذ يجمع بين شمولية الطرحوعمق التحليل في الوقت نفسه إضافة إلى الرؤية المستقبلية الاستشرافية.
يذكر أن مشاركة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام تتميز عن غيرها في الأعوام السابقة بميزتين أولاهما أن هذه المشاركة تأتي والمركز يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه وثانيتهما أن المعرض يتزامن مع احتفال مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بنشره أكثر من 1000 إصدار تتنوع ما بين كتب ودراسات عربية محكمةوكتب ودراسات ترجمها المركز من لغات أجنبية عدة بعد حصوله على حقوق ترجمتها ونشرها على نحو يتوافق وشروط حماية الملكية الفكرية.
ويشارك "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014 من خلال مجموعة إصدارات حديثةتشمل كتبا أصيلة ومترجمة لمؤلفين ذوي شهرة عالمية ومتخصصين في مجالات العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والعسكرية وقضايا التربية والتعليم ومن هذه الإصدارات -إلى جانب كتابي سعادة الدكتور جمال سند السويدي الجديدين "آفاق العصر الأمريكي" و"من القبيلة إلى الفيسبوك"- كتاب "إعداد الحسابات القومية الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة: نحو تحقيق التنمية المستدامة" الذي يعد محاولة أولية لقياس الحسابات القومية الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة ويمثل نقطة البداية لقياس الجهود المبذولة للتحول إلى "الاقتصاد الأخضر"وكذلك كتاب "التدريب الإداري المبني على الجدارة: التدريب حسب الطلب" الذي يهدف إلى تفعيل التدريب الإداري من خلال تطبيقه على أسس من الجدارة والكفاءة في جميع عناصره بحيث تكون له نتائج إيجابية في الحصول على المخرجات المطلوبة.
كما تتضمن إصدارات المركز دراسات علمية محكمة باللغتين العربية والإنجليزية تتناول بالبحث والتحليل مختلف القضايا الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعلوماتية التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة خاصة والقضايا المتعلقة بالعالم العربي وأهم المستجدات الإقليمية والعالمية بصفة عامة التي تلقى اهتماما واسعا من القراء والمثقفين والمفكرين والباحثين المتخصصين كما أن لها حضورا متميزا على المستويات المحلية والعربية والدولية.
ولاقت إصدارات المركز خلال مشاركته في الأعوام الماضية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب إقبالا كبيرا من الجمهور نظرا إلى تناولها قضايا مهمة وحيوية تلمس الواقع الخليجي والعربي والدولي.
وتأتي مشاركة المركز في المعرض انطلاقا من حرصه الدائم على الإسهام في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم سنويا في دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصا أن المركز يحرص على عرض أحدث الكتب التي تتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية وقضايا المنطقة الاستراتيجية وكذلك استمرارا لمشاركته في معارض الكتاب التي تشهدها العواصم العربية والغربية فضلا عن حرصه على الوجود في مثل هذه التظاهرات الثقافية وعرض أحدث إصداراته بما يضمن وصولها إلى قطاع عريض من المثقفين العرب في محاولة جادة ومستمرة منه لإثراء الحياة الثقافية العربية.