الشابة العراقية فاتن مهدي الحسيني

فازت الشابة العراقية "فاتن مهدي الحسيني" بجائزة "بيرجن" النرويجية وهي أصغر من يفوز بالجائزة حتى الان. وانضمت فاتن بذلك إلى الباكستانية ملالا يوسف زاي "17 عاما" والتي فازت بجائزة نوبل للسلام لهذا العام. وهما أصغر من يتلقى هاتين الجائزتين في تاريخهما.

وتلقت فاتن "19 عاما" جائزة بيرجن لعام 2014 وهي واحدة من أرفع الجوائز الاجتماعية في النرويج، عن التزامها بمناهضة الارهاب ومواجهة المتطرفين المحتملين في النرويج وفي الخارج. وسوف تتسلم الحسيني الجائزة في احتفال يقام في أوسلو يوم الثالث من نوفمبر المقبل.

وتقسم الجائزة وقيمتها 15ر1 مليون كرونر (175 ألف دولار) بين جهة خيرية تختارها الفائزة بالجائزة وتتلقى مليون كرونر ، فيما يذهب 150 ألف كرونر (500ر22 دولار) إلى فاتن الحسيني نفسها.
وأكدت مؤسسة بيرجن أن "فاتن مهدي الحسيني تجسد وبطريقة شجاعة، حركة واسعة النطاق، حيث تقف مختلف الاديان والقيم والمعتقدات معا في جبهة واحدة وذلك باستخدام حريتهم في التعبير لمحاربة التحيز والتطرف واستخدام العنف والقمع من جانب أفراد وبيئات معينة".

وكانت فاتن الحسيني هي المتحدثة الرئيسية في مظاهرة نظمت مؤخرا في أوسلو ضد المتطرفين ممن يلصقون أنفسهم بالاسلام . وقد تلقت فاتن عدة تهديدات بعد هذا الحدث ودعما هائلا من الرأي العام أيضا، حسبما ذكر موقع "ذا لوكال" الاخباري الاوروبي اليوم الخميس. وجائزة بيرجن سنوية تأسست عام 1975وتمنح لشخص أو مؤسسة يؤدي "عملا ممتازا من خلال أنشطة ذات اهتمام مشترك".