القاص والروائي المغربي فؤاد العروي

فاز القاص والروائي المغربي فؤاد العروي، بجائزة جان جيونو 2014 عن روايته "محن آخر سجلماسي"، في باريس، الخميس.

وتأهل فؤاد العروي إلى نهاية هذه المسابقة لنيل جائزة جان جيونو، الحدث البارز خلال الدخول الأدبي، الذي يتوج كل سنة رواية صادرة باللغة الفرنسية، بعد منافسة قوية في المربع الأخير مع كل من بولين دريفوس وادريان بوسك، وماتياس مينيغوس.

وتدور أحداث رواية "محن آخر سجلماسي" التي صدرت  عام 2014 عن دار النشر (جوليار)، حول قصة مهندس مغربي، قرر بين عشية وضحاها، القطع مع أسلوب حياته الغربي، في محاولة للعودة إلى المنابع.

وتشكلت لجنة الجائزة من سيلفي جيونو دوبير، وبيير بيرجي، وبول كونستان (عضو اكاديمية غونكور)، وفرديريك فيتو وايريك اورسينا (عضو الاكاديمية الفرنسية) فضلا عن جيل لابوج، وبيير بان، وفرانكو ماريا ريسي ، وايف سيمون، الذين صوتوا بالإجماع لصالح رواية فؤاد العروي.

وكان الروائي والقاص المغربي فؤاد العروي قد فاز بجائزة الغونكور لسنة 2013 عن مجموعته القصصية "قضية سروال داسوكين الغريبة".

ومن بين مؤلفات فؤاد العروي ،الذي رأى النور في مدينة وجدة، ويعيش حاليا في هولندا، "أسنان الطبوغرافي" (جوليار 1996 ) و"اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة" (2009) و"سنة عند الفرنسيين" (2010 ).

يذكر أن فؤاد العروي، الذي ولد عام 1958، خريج المدرسة الوطنية للطرق والقناطر في باريس، وغير مساره كمهندس للتوجه نحو حقل الكتابة الأدبية.