تحتفل ملكة الأردن رانيا العبدالله، الجمعة، بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الملكة التي تعتبر إحدى أقوى 100 سيدة في العالم ركّزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، حيث في الاردن ترُكّز جهودها على رفع مستوى تميّز ونوعية التعليم المقدَّم للأطفال والشباب أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم إلى الالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسيّ للجميع. فعلى الصعيد المحليّ أطلقت ملكة الاردن مبادرة "مدرستي" في العام 2008، لتحسين البيئة التعليمية في500 مدرسة حكومية في المملكة، بتنفيذ أعمال صيانة وتطبيق برامج تعليمية وتوعوية استفاد منها أكثر من 147 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة. وضمن اهتمامها بالتعليم أسست ملكة الأردن أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، وقدمت جائزة سنوية للمعلم تحت مسمى جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، وجائزة أخرى للمدير المتميز، ولمساعدة الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية أسست الملكة "حملة الأمان" في العام 2003، ثم أسست حملة في العام 2006 تحت مسمى "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام"، وبلغ عدد المستفيدين من مختلف خدماته 2224 يتيمًا ويتيمة. وبعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية، مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى، كما اهتمت بمشروعات الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة وتحسين جودة الحياة.