أبرزت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله معاني التقدير والامتنان التي تستحقها الأمهات والجدات والراعيات في العالم العربي لما يقمن به من أدوار وما حققته من إنجازات رغم التحديات, وذلك في مقال شاركت به في حملة تطلقها مؤسسة الأمم المتحدة بالتعاون مع صحيفة الهافنغتون بوست ومؤسسة بيل ومليندا غيتس يرصد ريعها لتحسين حياة النساء والأطفال الأكثر حاجة حول العالم. واستعرضت الملكة رانيا حكايات نساء أردنيات تلتقيهن دوما ومنهن مجموعة من السيدات أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة الأردنية التقت بهن أخيرا ممن تحدثن عن تصميمهن على تشجيع الفتيات اليافعات لمتابعة تعليمهن والحصول على درجات علمية أعلى، وتطبيق ما تعلمنه في سوق العمل، والقيام بأدوارهن كزوجات وأمهات. وقدمت الملكة التهنئة للأمهات كلهن في العالم العربي لمناسبة عيد الأم الذي يصادف الخميس, كما قدمت الامتنان والاحترام لما تقوم به المرأة كل يوم لتربي جيلاً سليماً وسعيداً ومبدعاً، خصوصاً في يومنا هذا، حيث يعتمد نجاح العالم على مدى مشاركة المرأة والاستفادة من إمكانياتها ومؤهلاتها. ونشر هذا المقال في صحيفة الهافنغتون بوست الالكترونية الخميس، كجزء من "سلسلة حكايات الأمهات في العالم"، ضمن حملة مؤسسة الأمم المتحدة و الملكة عضو في مجلس إدارتها. وانطلقت الحملة على الإنترنت منذ 8 أذار/مارس والذي صادف الاحتفال بيوم المرأة العالمي وستستمر حتى 8 آيار/مايو المقبل، ويشارك في الحملة ناشطات ورؤساء مؤسسات مجتمع مدني ومدافعون عن حقوق المرأة حول العالم. وكل مرة يتم بها نشر هذه الحكايات أو المقالات على فيسبوك أو تويتر أو البريد الإلكتروني سيتم التبرع بخمسة دولارات أو أكثر من خلال النقر على المقال، و(بحد أقصى يبلغ 8000 دولار يومياً) من قبل مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وجونسون وجونسون، وبيبي سنتر، لمبادرة "النهوض بالفتيات" حول العالم.