تطوير الروبوتات

حذر الملياردير الأميركي إيلون موسك مؤسس "باي بال" ومالك مشروعات سبيس إكس وتسلا من أن الذكاء الاصطناعي يحتمل أن يكون أكثر خطورة من الأسلحة النووية.

كما قال موسك إنه من "المحتمل بشكل متزايد" أن الإنسانية خطوة مبدئية في طريق" الخوارق الرقمية".

وأضاف موسك أن الإنسانية يجب أن تكون "حذرة بشدة" مع هذه التكنولوجيا.

وقد ظهر كتاب للفيلسوف السويدي نيك بوستروم من جامعة أوكسفورد، والذي يعمل مديرا لمعهد مستقبل الإنسانية بالجامعة، قال فيه إن معظم العلماء متفقون على حقيقة أن خلق روبوتات على نفس مستوى الذكاء البشري هو أمر لا مفر منه، كما أخبر أن 90% من الباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات يتكهنون بتحقيق هذا الهدف فيما بين عامي 2075 و2090.

ومع ذلك يقول بوستروم إن القضية المهمة حقا هي الإجابة عن السؤال كيف سنتصرف مع  الروبوتات السوبر ذكية التي من الممكن أن يتفوق ذكاؤها على المستوى الإنساني وبالتالي من المحتمل أن يكون لها الميزة في امتلاك كل شيء تقريبا على الأرض.

ويضيف قائلا إذا كنا بالصدفة ننشئ شيئا يتطور بسرعة ليتفوق في المستقبل على البشر فالنتائج يمكن أن تكون كارثية، ولكن إذا كنا بصدد إنشاء خوارق فائقة الذكاء ومطيعة ولديها نوعا من الأخلاق مثلما حدد اسحق اسيموف الثلاثة قوانين الأساسية في تطوير الروبوتات، فيمكن للنتائج أن تكون مذهلة، وتؤدي إلى تسريع التقدم البشري بمعدلات لا يمكن تصورها.

وبالرغم من ذلك يبدو الملياردير الأميركي موسك متشائما، كما جاء في تغريدته التي ظهرت لاحقا، وعبر فيها عن رأيه بأن الإنسانية ما هي إلا "خطوة بيولوجية تمهيدية" لظهور "الذكاء الاصطناعي الخارق"، وقال أن حدوث ذلك أصبح "محتمل بشكل متزايد".   
المصدر: الروسية