ديانا حداد

حصلت "برنسيسة الغناء العربي"، الفنانة ديانا حداد، على وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم للعام 2014، للعام الثاني على التوالي، ضمن قائمة "المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية"، وبين مجموعة من الفنانين والفنانات العرب والعالميين، ممن يعتبرون ذوي دور مؤثر وبارز في مسار الأحداث العربية والعالمية، والذين ساعدوا في خلق نوع من انتشار الثقافة العالمية، وتركوا بصمات مؤثرة في تاريخ البشرية، وذلك بعد أن حصلت عليه في العام الماضي أيضًا للعام 2013، وعن القائمة ذاتها.
وجاء الإعلان، بعد انتهاء فترة التصويت في الثاني من تموز/يوليو الجاري، حيث حصلت على أعلى تصويت، على لسان الأمين العام للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور محمد محمود الجمسي، الذي قدم أحر التهاني للفائزين، مثمن جهودهم في دعم السلام الدولي، وخدمة البشرية، ورفاهية الشعوب، ومتمنيًا للجميع دوام التقدم والنجاح.
وأكَّدت حداد، أنها "سعيدة بهذا التشريف الذي حصلت عليه للعام الثاني على التوالي، إلى جانب مجموعة من زملائها، من أهم فناني الوطن العربي والعالم"، قائلة، "اعتبر وجودي ضمن قائمة كبيرة من أهم رجال ونساء العالم الأكثر تأثيرًا في مجتمعاتهم وأماكنهم وسـامًا كبيرًا على صدري، أهديه إلى الجمهور بشكل خاص، والذي أوصلني إلى هذه المرتبة ضمن قائمة ضمت أسماء الرؤساء والمثقفين والإعلاميين والرياضيين في العالم العربي والعالمي".
وأضافت، "عاجزة عن شكري وتقديري، وأتمنى أن أكون دائمًا في المكان الذي رسمه لي جمهوري ومتابعي فني في كل مكان، وأخص بالشكر "المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية"، وجميع القائمين عليه".
وتضمنت قائمة الفن التي فاز بها مجموعة كبيرة من الفنانين حول العالم ممن كان لهم إسهامًا واضحًا في تشكيل نوعًا من الوعي الاجتماعي والنشاط الإنساني، وعكس صورة فنية واقعية لما يدور في عقول مشاهديهم، أو تشكيل وعي غيرهم، الفنانين؛ محمد عساف، وكانيرون دياز، وهازال كايا، ومارينا أبراموفيك، وفيديا بالان، وعادل إمام، وداني بولي، وشاروخان، وكريستي تيرلنجتون بيرنس، وكانسل إلسين، وإيفا لونجوريا، وإنجريد ميشلسون، وشاتاي أولسوي، ويوسو ندور، وإليسا، وسوزان كولينز، وجينجي كوهان، واديل، وميلي سيرس، وجوليا روبرتس، ونانسي عجرم، وعمرو دياب، وديانا حداد، وليدي جاجا، وكاظم الساهر، وهيفاء وهبي، ويوتشين، ويسرا، وريان جوسلنج، وكاجول، وساندرا بولوك، وأنغام، ومنى زكي، ودنيا سمير غانم، وسلاف فواخرجي.
وإلى جانب قائمة أهل الفن، من الحاصلين على هذا الوسام، ضم التصويت والأوسمة جوائز لقوائم متعددة، منهم قائمة الملوك والرؤساء وكبار السياسيين، وقائمة السلام وحقوق الإنسان، وقائمة الإعلام، سواء كان مرئيًّا أو مسموعًا أو مقروئًا، وقائمة الاقتصاد ورجال الأعمال، وقائمة الأدباء والمفكرين والعلماء، والقائمة الرياضية.
يذكر أن المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية، يُعد من كبرى المنظمات الرائدة على المستوى العالمي، حيث يتسع نطاق عمله ليشمل الكثير من المجالات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يولي اهتمامًا خاصًا بحقوق الإنسان وسبل تدعيمها والدفاع عنها، وفي ما يتعلق بالتحكيم، فالمجلس على دراية تامة بأهمية تلك المنظومة فيسعى إلى تعزيزها، وأيضًا دعم القائمين عليها.