الفنَّانة ديانا حدَّاد

عاشت الفنَّانة ديانا حدَّاد لحظات تملؤها الضّحك والمرح مع مجموعة من الأطفال المصابين بمرض التَّوحُّد، الذين اجتمعوا معًا في مركز سباركيز الترفيهيّ في مركز الغرير في دبي، وذلك لتلبية دعوة مبادرة «معًا نتعدَّى التَّوحُّد»، حيث استقبلها الأطفال والقائمون على هذه المبادرة وهم يرتدون قمصانًا بيضاء تحمل عبارات مختلفة لدعم مرضى التَّوحُّد، لتشاركهم ديانا هي الأخرى بارتدائها جاكيت أزرق، وهو اللون المخصص لمرضى التَّوحُّد.
وقد أعربت ديانا حدَّاد أن الهدف من الزيارة هو رسم بسمة على تلك الوجوه البريئة، فخرجت وفي قلبها سعادة لم تعرف لها طعمًا من قبل، حيث أرادت أن تقضي يومًا برفقة هؤلاء الأطفال من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة في قلوبهم، إلا أنها فوجئت بأن هؤلاء الأطفال هم الذين أضفوا البهجة داخل قلبها، لتشعر وقتها بأنها تعيش إحساسًا غريبًا مع أطفال يهدونها ابتسامة وضحكة، وكثيرًا من الحب ولحظات جميلة لا يمكن نسيانها، وأن صوتها وأغانيها اخترقت عالم الطُّفولة المليء بالشفافية والوداعة.
وقد أمضت «برنسيسة الغناء العربي»، كما يحلو لجمهورها تسميتها، لحظات جميلة مع الأطفال المصابين بمرض التَّوحُّد، لتعيش معهم وفي عالمهم وتشاركهم ضحكاتهم، ليكون ذلك بمثابة ترجمة لرسالة التفاعل الاجتماعي التي تحملها ديانا حدَّاد على كاهلها، وترجمة لطبيعة الدور الإيجابي الذي تلعبه في المجتمع، لا سيما أنها عينت أخيرًا نجمة لحملة «أرى» للرشاقة.
من جانبها أكدت ديانا أنها تحرص دائمًا على التواجد بين الأطفال ومشاركتهم فرحتهم، وهذا من أولى اهتماماتها دائما إلى جانب الفن وعائلتهاز
وأكد في نهاية زيارتها على الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة «الفانز» والمتابعين لها في «تويتر» و«انستغرام» في تشجيعها على مثل هذه الأعمال التي لن تتوقف عن المشاركة بها، مؤكّدة أن لديها مشاريع متعددة في هذا الجانب ستقوم بالكشف عنها خلال الفترة المقبلة.