ينظم الكاتب المغربي، عمر علوي، برفقة مصطفى طارق، لقاءً أدبيًا في دار الفنون في مدينة الدار البيضاء، في 22 أيار/مايو الجاري. ويهدف اللقاء الأدب إلى تسليط الضوء على الكتابة المجزأة، وهي تقنية كتابة مبنية على الأخلاق، تتحرر من أي نظام أو قيود، وتضع نصب أعينها مجموعة من القناعات الأدبية، والمفارقة التي تحملها هذه الكتابة في طياتها أنها تجمع بين الشظايا أو الأجزاء، أي بين ما هو جزئي وبين الشعر المرتبط بإعادة بناء كلمات متناسقة في ما بينها، وشرعية السؤال هنا تولد من خلال الجمع بين هاتين الكلمتين الجزء والشعر، ويعرض كل من عمر علوي ومصطفى طارق لهذا النوع من الكتابة الأدبية خلال هذا اللقاء، في محاولة للتعريف بها، وبخاصة أن هذا النوع الأدبي يذكرنا بنوعية الحياة التي نحياها.