أ.د سعيد بن عمر آل عمر


قال مدير جامعة الحدود الشمالية أ.د سعيد بن عمر آل عمر: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.

وذكر أ.د آل عمر؛ لقد بدأ الراحل -رحمه الله- مسيرته الوطنية برفقة إخوانه الملوك والأمراء البررة ومعهم الأوفياء من أبناء الوطن الغالي، تحت راية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وعملوا جميعاً على خدمة البلاد ورفعتها واستقرارها.

رحل عنا -رحمه الله- ولكن أعماله الخيرة فينا باقية خالدة، نعد بعضها ولا نعددها: فهو صاحب البصمة الأولى في تأسيس هيئة البيعة، التي تضمن سلاسة انتقال الحكم والاستقرار السياسي والنظام العام.وبين بقوله: وهو صاحب القفزة العظيمة في إنشاء الجامعات، لتكون منارات علم، تؤسس لنهضة علمية راسخة، محققاً أكبر نقلة نوعية في التعليم العالي بتاريخ المملكة بل وفي الوطن العربي الكبير. وتوفير ميزانية ضخمة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حتى زاد عدد الطلبة المبتعثين على 150 ألف مبتعث ومبتعثة، يتابعون تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية ليعودوا إلينا معلمين ومهندسين وأطباء وأكاديميين يعملون في خدمة وطنهم بروح عصرية تتعامل مع التقنية والعلوم الحديثة، وفي عهده -رحمه الله- شهدت بلاد الحرمين أكبر توسعة في التاريخ للحرم المكي الشريف، والمسجد النبوي الشريف؛ ولا تزال الأعمال فيهما مستمرة وإن شارفت على الانتهاء قريباً بحول الله.

وزاد: ومناقب الفقيد كثيرة، وإنجازاته كبيرة، لا تحصرها سطور، ولا تصفها كلمات، نسأل الله تعالى أن يتقبلها في ميزان حسناته، سائلين المولى سبحانه وتعالى، أن يتقبله أحسن القبول، وأن يتغمده بواسع رحمته، إنه سميع مجيب.