مدير عام مؤسسة زايد يلتقي الأميرة البريطانية الكسندرة

إلتقى سعادة أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للاعمال الخيرية والانسانية بمقر المؤسسة في ابوظبي ظهر اليوم الأميرة الكسندرة عضوة العائلة الحاكمة في بريطانيا رئيسة منظمة سايت سيفرز في المملكة المتحدة المعنية بانقاذ البصر.
وقال سعادة الظاهري إن الاميرة البريطانية عرضت على المؤسسة مشاريع منظمة سايت سيفرز في مجال انقاذ فقدان البصر في عدد من دول المحيط الهادي مثل جزر سليمان وفوجي وغيرها.
وأوضح أنه جرى خلال اللقاء أيضا مناقشة مشاريع مستقبلية لعلاج مرضى العمى في عدد من الدول منها اليمن وافغانستان وباكستان .. كما تم طرح برامج منظمة سايت سيفرز العالمية وإمكانية مساهمة مؤسسة زايد في دعم هذه المشاريع .. منوها إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة تقديم دراسة تفصيلية حول هذه المشروعات لدراستها والتنسيق مع الهيئات الخيرية الاماراتية الاخرى بشأنها بهدف توحيد العمل الخيري والانساني للدولة.
وأشار إلى أنه أبلغ الأميرة البريطانية بأن توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية و سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تؤكد دائما ضرورة تقديم العون والمساعدة لكل الفئات المحتاجة أينما كانت بالتنسيق مع المؤسسات والهيئات الخيرية العاملة بالدولة.
وقال إن مؤسسة زايد كان لها تعاون سابق مع المنظمة في مشاريع نفذتها في أفريقيا .. وقد أقامت في عام 2004 مشروعا في جامبيا لعلاج العمى النهري والتراخوما وكان من أنجح المشاريع الانسانية المشابهة التي نفذت في المنطقة.
وذكر أن رئيسة منظمة سايت سيفرز حضرت في أبوظبي مؤتمر الامارات الدولي لانقاذ البصر الذي إفتتحه يوم أمس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بحضور السير جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ونظم المؤتمر المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية لانقاذ البصر "سايت سيفرز" لمناقشة الخطورة التي يسببها مرض العمى النهري والتراخوما وهما من أكبر مسببات فقدان البصر في العالم.
وشهد المؤتمر عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال وممثلي العديد من المنظمات الدولية ووكالات التنمية.. ويهدف إلى زيادة التوعية بأهمية معالجة هذه الأمراض التي تندرج ضمن الأمراض الاستوائية والدعوة الى توحيد الجهود وحشد الطاقات لمعالجة هذه الامراض في الدول النامية.