يشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الحفل الذي تقيمه الجائزة يوم "الأحد " القادم بفندق قصر الإمارات لتكريم الفائزين بفئات الجائزة الخمس في دورتها السابعة .

كما تكرم الجائزة في هذه الدورة عددا من الشخصيات البارزة والمؤثرة في تطوير قطاع النخيل على المستوى العربي والدولي.

وقال سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إن اللجنة المنظمة أعدت برنامجا حافلا يتضمن العديد من الفقرات والمفاجآت الكبيرة التي ترفع مكانة الجائزة عربيا ودوليا وترتقى لمستوى الشخصيات المكرمة والحضور.

وأضاف أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر التي أصبحت علامة مضيئة في عالم الجوائز والمهرجانات السنوية العالمية حققت في دورتها السابعة تطورا كبيرا ونقلة نوعية على صعيد المشاركة والأبحاث والشخصيات بفضل اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مؤسس الجائزة وراعيها ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.

وأكد سعادته أن هذا الإهتمام أثمر العديد من المكتسبات التي أضيفت للجائزة وعززت من مكانتها وساهمت بشكل كبير في تطوير قطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي .

وأوضح أن إقبال الباحثين والدارسين والمزارعين من مختلف دول العالم للتنافس على المراكز الأولى للجائزة يؤكد الإنتشار الواسع والسمعة الطيبة والأهداف النبيلة لهذه الجائزة العلمية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

وقال سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد إن الإحتفال بتكريم الفائزين بالدورة السابعة للجائزة سيشكل انطلاقة جديدة للجائزة نحو آفاق أرحب ويمنحنا المزيد من الإصرار والعزم للعمل على تطوير الجائزة بما يخدم تطوير قطاع نخيل التمر وإبراز الدور الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة واهتمامها بالنخلة باعتبارها الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث زراعة النخيل وتصنيع التمور.

ونوه إلى أنه سيتم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت بشكل فاعل في تطوير قطاع النخيل على كافة المستويات وقدمت خدمات جليلة لهذا القطاع إلى جانب تكريم الشخصيات والمؤسسات الفائزة بفئات الجائزة الخمس وهم الدكتور مايكل بروجونال من جامعة نيويورك أبوظبي الفائز بالمركز الأول عن فئة البحوث والدراسات المتميزة وشؤون الحدائق والمزارع السلطانية بسلطنة عمان الفائز بالمركز الثاني عن نفس الفئة ووحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور مختبر زراعة الأنسجة النباتية بجامعة الإمارات العربية المتحدة الفائز بالمركز الأول عن فئة المنتجين المتميزين والدكتور محي الدين سليمان محمد من المملكة العربية السعودية الفائز بالمركز الأول عن فئة أفضل تقنية متميزة والدكتور محمد رزق عنان من جامعة الإمارات العربية المتحدة الفائزة بالمركز الثاني عن نفس الفئة والدكتور ناصر الجاغوب والمهندس أحمد فارس زكي من دولة فلسطين الفائزين بالمركز الأولى عن فئة أفضل مشروع تنموي ومتحف وادي كوشيلا التاريخي لنخيل التمر في الولايات المتحدة الأمريكية الفائز بالمركز الثاني عن نفس الفئة والأستاذ الدكتور جوزيه رومينو فيليرو من جمهورية الهند عن فئة الشخصية المتميزة.

وكان عدد الأعمال المرشحة للدورة السابعة قد بلغ 134 دراسة وبحثا في كافة الفئات لمشاركين من 23 دولة 16 منها عربية و7 دول أجنبية .

وكانت أبرز الدول المشاركة مصر والسعودية والجزائر وسلطنة عمان والمغرب وفلسطين وتونس وكندا وأمريكا والهند وسوريا والسودان والبحرين واليمن وإيران واستراليا ولبنان وألمانيا وليبيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة.

واحتلت فئة البحوث والدراسات المميزة المركز الأول في عدد الأعمال المرشحة والتي بلغت 66 مشاركة وفئة الإنتاج المميز 8 مشاركات وفئة أفضل تقنية متميزة 17 مشاركة وفئة أفضل مشروع تنموي 21 مشاركة وفئة الشخصية المؤثرة 22 مشاركة.

وتمنح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في فئاتها الخمس بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ قدره 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير .. فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير.

المصدر: وام