يرعى وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أحمد بن عقيل الخطيب، المؤتمر الدولي العلمي الثاني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الذي يقام خلال الفترة من 22-24 جمادى الآخرة، في القاعة الكبرى بفندق كمبنيسكي رفال بالرياض.

أوضح ذلك الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ، الذي بين أن المؤتمر يهدف لخدمة التدريب والمتدربين من خلال اطلاعهم على آخر مستجدات التخصصات الصحية المختلفة خاصة فيما يخص مجال التعليم الطبي.

وأشار إلى أن الهيئة حرصت على دعوة عدد من المتحدثين العالميين في تخصصات مختلفة منها إضافة إلى متحدثين محليين، وفتح باب المشاركة العلمية للمتدربين في برامج شهادة الاختصاص السعودية من خلال عرض أبحاثهم، مبينا أنه تم تخصيص جوائز تقديرية للأبحاث الفائزة كأحسن بحث، وورش عمل مختلفة منها ورش عمل خاصة بمعامل المحاكاة والتعليم الطبي.

من جانبه أكد نائب الأمين العام للهيئة الدكتور سليمان بن عمران العمران رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، حرص الهيئة على حضور عددٍ كبير من المتدربين من جميع مناطق المملكة، وكذلك المدربين المشاركين في التدريب سواء في مجال الإشراف أو التدريب للاستفادة من هذا اللقاء والعمل على تبادل الخبرات بينهم وإجراء الحوارات بين المتدربين والمدربين لتثبيت معايير التدريب في المناطق المختلفة بالمملكة .

وكشف عن أن المؤتمر سيسلط الضوء على مستجدات التعليم الطبي كأداة لإدارة البرامج وتنفيذها على أرض الواقع، إضافة إلى اطلاع الهيئة على تجارب أخرى في العالم مشابه لتجربة الهيئة في الدراسات العليا والمجريات الصحية ، حيث تم دعوة عدد من القائمين على الدراسات العليا في الدول مجلس التعاون، إضافة إلى الأردن، وكندا، وأمريكا، واستراليا .

وأضاف أن المتحدثين المشاركين في المؤتمر هم : الدكتور جون نورسيني , والبروفيسور جوف نورمان , الدكتورة ماريا تورو , البروفيسور تومس كرومل , البروفيسور روجر وتسون , الدكتور ريتشارد ستافا , الدكتور جاسن فرانك , والدكتور زبير أمين.

ولفت العمران النظر إلى أنه سيخصص فترتين في المؤتمر للقاء الأطباء المتدربين مع المتحدثين العالمين لمناقشة أوضاعهم في البرامج والأخرى مخصصة لأطباء الامتياز وأطباء التخرج، لشرح كيفية وفرص الالتحاق ببرامج تدريبية داخلية وخارجية, موضحا أنه اعتمد للمؤتمر 21 ساعة تعليم طبي مستمر.

ويقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب يشارك فيه 28 مؤسسة تعليمية محلية وعالمية من مقدمي برامج دراسات عليا في المجالات الصحية المختلفة، ويشمل ذلك الكليات الملكية في أوروبا، وشمال أمريكا، والبرنامج الفرنسي، وعدد من مراكز التدريب المحلية لبرامج شهادة الاختصاصات السعودية.