قائد فرقة "موتورهيد" لموسيقى الهيفي ميتال

توفي إيان "ليمي" كيلميستر قائد فرقة "موتورهيد" لموسيقى الهيفي ميتال في بريطانيا جراء اصابته بالسرطان، عن سبعين عاما على ما اعلنت الفرقة الثلاثاء.

وكانت اصابة الفنان الشهير بالسرطان شخصت السبت فقط وتوفي الاثنين. وقد كانت للمغني وعازف الباص في الفرقة حياة صاخبة.

وقالت الفرقة في رسالة عبر صفحتها على شبكة "فيسبوك"، "توفي اليوم (الاثنين) صديقنا العظيم والنبيل ليمي بعد معركة قصيرة مع سرطان قوي للغاية".

واوضحت الفرقة "علم باصابته بالسرطان في 26 كانون الاول/ديسمبر عندما كان في منزله يلعب لعبته الالكترونية المفضلة" برفقة عائلته.

 واضافت "الكلام يخوننا للتعبير عن صدمتنا وحزننا. الكلمات تعجز عن ذلك".

وكان كيلميستر المقيم في نيويورك يعتبر من اهم شخصيات اوساط الروك ويتميز بطلة خاصة مع عارضين طويلين وشامات كبيرة على وجهه وقبعته السوداء كسائر ملابسه.

وكان يعتبر من رواد الهيفي ميتال مع انه كان يؤكد على الدوام ان "موتورهيد" هي فرقة روك.

ولد إيان كيلميستر في 24 كانون الثاني/ديسمبر 1945 في ستوك-اون-ترينت في وسط انكلترا وشب على جزيرة انغليسي في اقصى شمال شرق ويلز.

وعمل فنيا جوالا مع عازف الغيتار الاميركي الشهير جيمي هندريكس. واصبح عضوا في فرقة "هوكويند" للسبايس روك لكنه استبعد منها بسبب قضية مخدرات. واسس "موتورهيد" في العام 1975.

واصدرت الفرقة اكثر من 20 البوما مسجلا في الاستوديو. ومن اهم اغاني الفرقة الناجحة "آيس اوف سبايدز" التي صدرت في العام 1980.

واتت وفاته بعد شهر على وفاة فيل تايلور عازف الدرامز السابق في الفرقة عن 61 عاما. وكان تايلور عضوا في فرقة "موتورهيد" بين عامي 1975 و1984 ومن ثم بين 1987 و1992 الى جانب ليمي كيلميستر.

وكانت صحة المغني تراجعت في الفترة الاخيرة الا ان الفرقة استمرت باقامة الحفلات.

وكان كيلميستر يعزو استمراره على قيد الحياة الى تجنبه تناول الهيرويين التي حصدت ارواح الكثير من اصدقائه.

الا ان هذا لم يمنعه من اختبار مخدرات اخرى وقد اكد انه بقي مرة مستيقظا اسبوعين بفضل الامفيتامين.

وكان يسرف في تناول الكحول ايضا مع زجاجة ويسكي يوميا. الا انه اكد انه انتقل الى الفودكا المخلوطة بعصير الليمون في السنوات الاخيرة بسبب مرض السكري الذي اصابه.

وكان ليمي كيلميستر يؤكد انه لم يتزوج ابدا لانه كان عليه الاختيار بين الحياة العائلية والجولات. ولديه ابن اسمه بول.

وقد اثارت وفاته الحزن والصدمة في صفوف معجبيه وزملائه.

وقال اوزي اوزبورن مغني فرقة "بلاك ساباث"، "خسرت اليوم ليمي، احد اعز اصدقائي. سنشتاق اليه كثيرا. كان محاربا واسطورة" واضاف متوجها الى كيلميستر "ساراك في الجانب الاخر".

وقال بريان ماي عازف الغيتار في فرقة "كوين" ان كيلميستر "كان فريدا".

وكان من المقرر ان تقوم فرقة موتورهيد بجولة في بريطانيا واوروبا في كانون الثاني/يناير.