واشنطن ـ وكالات
اظهرت دراسة حديثة ان العلاج الجيني الذي يتضمن تعديل الخلايا الجذعية المأخوذة من الانسجة الدهنية ونخاع العظم قد يقدم خيار جديد لعلاج اصابات العظام الشديدة في اطراف الجسم. وهذا العلاج قد يمنع بتر الاطراف في المستقبل او قصر العظام بشكل هائل. وتتضمن الطريقة الجديدة تعديل الخلايا الجذعية للجسم والتي يتم الحصول عليها من الانسجة الدهنية او نخاع العظم باستخدام جينات تسمى BMP-2 والتي لها دور بتعزيز التئام العظام. وتكون الخلايا الجذعية المعدلة جينيًا موجودة ضمن جل من الفيبرين والذي يتم وضعه بين الجزئين المكسورين من العظام. ووجد أن الخلايا الجذعية تنتج الجين BMP-2 وبشكل مستمر مما ساعد في التئام العظام, لكن البتر او جراحة تقصير العظام لا تزال ضرورية في حالات الاصابات الشديدة. واوضح الباحثون ان الخيار العلاجي الجديد قد تم استخدامه في تجارب داخل الاجسام كما ان الدراسات السريرية على وشك البدء باجرائها. وتدعو النتائج الحالية ان الشفاء او التئام العظام يحدث خلال اسابيع قليلة. وحتى مع كسور العظام الطبيعية فانها تستغرق حوالي ستة اسابيع. واظهر الباحثون ان استخدام هذه التقنية قد يكون ممكنًا بعد ازالة اورام العظام والتي تتضمن ازالة اجزاء كبيرة من العظام.