واشنطن ـ أ.ش.أ
نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير تحليل دم بسيط يمكنه التشخيص المبكر لمرض السل النشط، وهو المرض الذى يصيب نحو 9,6 مليون شخص سويا، ويودى بحياة أكثر من 1,5 مليون مريض.
وتوصل العلماء بجامعة "كاليفورنيا" إلى فعالية التحليل الجديد فى الكشف عن التعبير الجينى الذى يميز مرضى السل النشط من أقرانهم الذين يعانون من السل الكامن أو أمراض أخرى.
وقال العلماء إن الاختبار الجديد يمكن استخدامه ليس فقط للتشخيص بل أيضا فى تطوير استراتيجيات علاجية متطورة ولمراقبة فعالية العلاج من خلال التجارب السريرية، فضلا عن إمكانية إجرائه بقطرة دم واحدة دون الحاجة لأخذ عينات من البلغم وهو ما يعتمد عليه الاختبار التشخيصى التقليدى للسل.
وأوضح العلماء أن نتائج الاختبار يمكن أن تشيير إلى عدوى السل حتى فى حال معاناة الشخص أيضا من فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز".