صحة الأحساء

أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، أن المتوفر من الدم ومكوناته في بنوك ومختبرات الدم في المحافظة، يفي بالاحتياج الروتيني، وأنه لا يوجد نقص حاد أو مفاجئ، بيد أنها أوضحت أن الدم الجديد لا يتوفر بشكل منتظم.
وشدد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني السبت، على أهمية التبرع بالدم ليس فقط بالتفاعل مع الحملات، وإنما على مدار السنة في مراكز الاستقبال المخصصة لذلك في مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى النساء والولادة بالمبرز، والحملات الخارجية، وذلك لأن فئة مهمة من المستفيدين من الدم، وهم من مصابي أمراض الدم الوراثية، بحاجة إلى الدم "الجديد"، الذي يتم التبرع به قبل 5 إلى 7 أيام قبل نقله، وهو الأنسب لهذه الفئة، وهذا لا يتوفر بشكل منتظم إلا بإقبال المجتمع على التبرع. 
و ذكر مصدر طبي أن مركز أمراض الدم الوراثية في المحافظة، يسجل في بعض الأيام نقصًا ملحوظًا في الدم "الطازج"، الأمر الذي يؤدي بالقائمين في المركز إلى إخطار بعض المرضى المصابين بأمراض وراثية، ويتطلب نقل الدم لهم بصفة دورية إلى تأجيل نقل الدم إلى وقت لاحق، متى ما توفرت كمية من الدم "الطازج"، مضيفًا أن الدماء متوفرة للحالات العلاجية الأخرى والعمليات الجراحية التي لا تتطلب دماء "جديدة"، وذلك في إشارة منه إلى أن النقص يتركز في الدم "الجديد" فقط لمرضى الدم الوراثي وبالأخص الثلاسيميا.