شكا مراجعو عيادة القلب في مبنى العيادات الخارجية في مجمع الملك فيصل الطبي من عدم وجود جهاز تخطيط القلب داخل العيادة، الأمر الذي يضطرهم للذهاب خارجها بمسافة تزيد عن 50 مترا لعمل تخطيط القلب في الجهة الأخرى من المبنى، ما يزيد من معاناتهم وآلامهم.
وذكرت أم فيصل إنها ممن يراجع العيادة، وذلك لإصابتها بجلطة في القلب، وتم تحويلها إلى العيادة من قسم الطوارئ، وعند مراجعتها للعيادة طلبوا منها عمل تخطيط قلب، وعند توجهها لعمل التخطيط تفاجأت بوجود جهاز التخطيط خارج العيادة، وعند السؤال عن مكانه اتضح لها أنه بعيد وهي غير قادرة على السير دون مساعدة وذلك لبعد المسافة.
وأوضح فيصل الزهراني من مراجعي العيادة أنه يوجد داخلها غرفة فارغة قيل إنها كانت سابقا هي غرفة لتخطيط القلب، ولكن تم نقلها خارج العيادة بأمر من أحد مسؤولي العيادات الخارجية، وأن هذه الغرفة ما زالت خالية ولا تستخدم لشيء، مستغربا من هذا القرار، وكيف لمثل هذا المسؤول أن يتخذه دون مراعاة لمرضى العيادة الذين يجدون صعوبة وإعياء أثناء الانتقال إلى غرفة التخطيط، خاصة أن معظمهم من كبار السن غير القادرين على السير، والبعض منهم يأتي دون مرافق له، ما يصعب عليه الوصول إلى غرفة التخطيط دون معين.
وأبان المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان إن جهاز تخطيط القلب موجود خارج العيادة وتم إبلاغ الإدارة بضرورة أن تكون غرفة تخطيط القلب قريبة من العيادة.