أكدت رئيسة وحدة السمع في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة غيد أبوحرب أن برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية في المستشفى شهد خلال الأعوام الأخيرة تطويرا في جوانب متعددة، منها اعتماد زراعة القوقعة بعملية واحدة في كلتا الأذنين للأطفال فاقدي السمع منذ الولادة، إضافة إلى تميز البرنامج مؤخرا بإجراء العملية في قسم جراحة اليوم الواحد لغالبية المرضى، مشيرة إلى أن البرنامج يمتلك خبرة كبيرة تمتد إلى عام 1994.
وجاء ذلك خلال إقامة المستشفى مؤخرا يوما توعويا لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية السمعية في حديقة غار المعذر في المستشفى.
وأوضحت أن البرنامج يستهدف الأطفال والبالغين ممن لديهم إعاقة سمعية شديدة أو تامة، بحسب شروط القبول المتبعة عالميا، مبينة أن المعايير العالمية تشير إلى أن العمر الأمثل لإجراء العملية لأي طفل فقد السمع منذ الولادة وقبل اكتساب اللغة هو خلال الأعوام الثلاث الأولى من الولادة، والتي تعرف علميا بالمرحلة العمرية الحرجة لاكتساب المهارات السمعية واللغوية، وكلما كان عمر الطفل أصغر عند إجراء العملية زادت فرصته في اكتساب اللغة والمهارات السمعية بشكل أفضل وأسرع.