لندن – العرب اليوم
كشف تقرير جديد، عن أن الكثير من الأزواج، في عمر الـ80 أو الـ90 يكونوا نشطين جنسيًا، فإذا كنت تعتقد أن القليل من الأوجاع والآلام يعمل على إيقاف أو إبطاء حياتك العاطفية، فهذا الاعتقاد قد يكون خاطئ. كما أوضحت أن الحب والمودة تقف بثبات أمام اختبار الزمن، حيث تتحسن الحياة الجنسية لمعظم الناس في منتصف العمر، حيث يشير التقرير الصادر عن المركز الدولي لطول العمر، في المملكة المتحدة، أن الكثير من الأزواج يظل نشط جنسيًا في عمر الـ80 أو الـ90.
وكشفت المقابلات التي أجريت للتوصل إلى هذه النتائج، مع أكثر من 7000 شخص تجاوزوا الخمسين أننا نميل أكثر إلى أن نكون أكثر ارتياحا جنسيًا عند عمر الـ80 اكثر من الـ 50، أو 60 أو 70.
وكلما كان الأزواج أقرب إلى هذا العمر، تصبح الروابط العاطفية اقوى والتوافق الجنسي أكثر. ووجد الباحثون على الرغم من أن الناس يميلون إلى ممارسة الجنس أقل في كثير من الأحيان عندما يتقدمون في السن، فان من المرجح أن تتحسن علاقة ممارسة الجنس عند تقدم الأزواج خلال مرحلة التقاعد وفي سن الشيخوخة.
واكتشفوا أن النساء، على وجه الخصوص، تكون من السهل الوصول إلى إثارة في عمر 80 أكثر من عمر الـ60 أو 70، ويتشكك العلماء من جامعة مانشستر وجامعة مانشستر متروبوليتان، في أن هذا يرجع جزئيا إلى ان العلاقات تترابط أكثر مع التقدم في السن، ولكن قد يكون أيضا بسبب أن الأزواج المتقاعدين ليس لديهم الانحرافات والضغوط التي يمرون بها في منتصف العمر.
ووجد الباحثون في تقريرهم الذى أطلق عليه "كم يدوم حبي لك؟" أن الناس يكونوا أكثر سعادة إذا كان لديهم حياة جنسية أكثر نشاطا، فأولئك الذين يتمتعون بالقبلات، والأحضان مرة واحدة على الأقل في اليوم يكون لديهم معدلات مرتفعة من "الرضا عن الحياة" مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك إلا مرتين أو ثلاث مرات في الشهر.