القاهرة - الجزائر اليوم
قال الدكتور علاء حشيش مسئول الأمراض المعدية بمكتب "الصحة العالمية" بمصر، إن مصر لديها تطعيم الدرن تطعيما إجباريا في جدول التطعيمات الإجبارية التي أخذناها جميعا، لافتا إلى أن نظرية تطعيم الدرن من الممكن أن تحاول القضاء على تفشي فيروس الكورونا "تحت قيد البحث والدراسة".
وأضاف حشيش، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية Ten، أن بعض الدول التي بها تفشي الفيروس بصورة كبيرة مثل الصين وإيران لديهم تطعيم إجباري للدرن في شعوبها، وأن في جمهورية مصر العربية جميعنا تم تطعيمنا ضد الدرن.
وتابع مسئول الأمراض المعدية بمكتب الصحة العالمية بمصر، أن وصم شخص أو تمييز شخص نتيجة إصابته بمرض يؤدي إلى عزوف الأشخاص عن تلقي العلاج، وأن أي شخص من حقه تلقي الخدمة الطبية فالدستور المصري كفل العلاج لجميع المواطنين، وزارات الصحة في جميع الدول دورها الأساسي تقديم الخدمة الطبية، وأن الإصابة بفيروس كورونا لا تعني الوفاة أو عدوى كل الناس.
وأوضح، أن الكورونا في حال الإلتزام بالخطة العلاجية يتم الشفاء، وتقريباً حوالي 3٪ فقط يتوفوا بسبب أمراض مزمنة أخري مصاحبة للكورونا، وفي حالة الالتزام في التعامل مع مريض الكورونا بالبعد عنه وعزل نفسه بالمنزل لا يعدي أحدا، ووصم مريض بالكورونا يؤدي إلى مشاكل كبيرة جدا وتسارع الإصابة من الممكن أن تصيب الشخص الصحيح.
وأشار، إلى أن التسارع مقلق بشكل كبير جدا لذلك ننصح الجميع بوجود تباعد مجتمعي لإنهاء سلسلة نقل العدوي من شخص مصاب إلى شخص سليم، موضحاً أن مصاب الكورونا يعدي من 3 إلى 4 أشخاص وهناك بعض الحالات سببت عدوى أكثر، فالإصابة تتم بصورة سريعة عن طريق الرزاز أو تلامس الأسطح الملوثة، ويجب الالتزام بغسل اليدين بصورة مستمرة للحفاظ على صحة الجميع.
واستكمل أن كل دولة لها سياسات محددة لتقييم المخاطر لديها، فالكورونا ليست مرضا صحيا فقط، بل مرضا اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، إضافة لأنه مشكلة صحية كبيرة، فبعض الدول تقترح أن المصابين يأخذون شهادة أنهم حدثت لهم مناعة حتى يتمكنوا من النزول وإدارة عجلة الإنتاج، في مصر المرضى الذين كانوا مصابين بفيروس سي وتلقوا العلاج تم إعطائهم شهادة بالتعافي منه، وأن الدول تستخدم هذه الأفكار، وإعطاء الشهادات لتسهل على المواطنين حياتهم.
قد يهمك ايضا:
إصابة وزير الصحة الإسرائيلي وزوجته بفيروس كورونا
ارتفاع قياسي في عدد الإصابات بكورونا خلال آخر 24 ساعة في إسرائيل