مرضى السرطان

عقدت جمعية أطباء الأورام الأردنيه  مؤتمر "أفضل بحوث السرطان"، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث،  وبمشاركة عدد من الأطباء من الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية في بيروت.
 
‎وتم خلال المؤتمر عرض لأبرز البحوث العلمية التي قدمت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلاج السرطان في شيكاغو، ومناقشه النتائج الحديثة المهمة من أجل استخدامها للمرضى في المنطقة، ومنها ‏التطورات الجديدة للعلاجات المناعية من حيث الفائدة والمضاعفات، واستخدام العلاجات الهورمونية الحديثة لسرطان الثدي والبروستاتا، وهما من أكثر الأورام شيوعًا في المنطقة، إضافه لاستخدام مختلف الخيارات بما فيه أفضل فائدة وأقل تكاليف.
 
وكانت الدكتورة سناء السخن، رئيسة جمعية الأورام الأردنية، قد تحدثت خلال مؤتمر الجمعية الأميركية عن تحديات استخدام العلاجات الحديثة حول العالم وخاصة في ظل الزيادة المطردة في حالات السرطان في الدول النامية، حيث تسجل ثلثي حالات الأورام والوفاة من الأورام عالميًا، إضافة إلى تحدي علاج الحالات من اللاجئين من دول الجوار وما يتبعه من عبء على الكادر الطبي والاقتصاد المحلي والحاجة إلى تطوير الكوادر والإمكانيات، حيث تزيد  عدد الحالات المسجلة سنويًا في الاْردن ولبنان بنسبه٣٠-٥٠٪‏ .
 
وأشار رئيس الجمعية اللبنانية للتورم الخبيث، الدكتور جوزيف مقدسي، إلى أنه ونظرًا لأهمية الدراسات التي تقدم في مؤتمر جمعية الأورام الأميركيه الأكبر عالميًا، فقد اعتادت جمعيات الأورام على عقد مؤتمر سنوي لمناقشه مستجداته، وتميز هذا العام بعقد المؤتمر بالتعاون مع جمعية الأورام الأردنية في سابقة لتعاون جمعيات عربية.
وقالت السخن، إن المؤتمر هدف لتوحيد الجهود للتصدي للأورام ومنح الفرصة لنتبادل الخبرات وتعميم الفائدة العلمية وبناء جسور التعاون العلمي والطبي في زمن بات العلم والتعاون حجري الزاوية اللذين تستند عليهما الإنجازات والصروح الطبية.