القاهرة - الجزائر اليوم
كشف خبير وطبيب التجميل الروسي، ستانيسلاف أركانيكوف، بعض المفاهيم الخاطئة والشائعة حول ما يخص طب التجميل والأدوات التجميلية وبعض الحقائق التي تؤخر علامات الشيخوخة.وقال أركانيكوف إن الأساطير والخرافات، التي يواجهها بعض خبراء التجميل من تساؤلات المرضى، غالبا ما تكون نتيجة للعمل غير المهني لزملائهم، الذين لا ينقلون للمرضى معنى جميع الإجراءات والتلاعبات التي يقومون بها فيما يخص عمليات التجميل.
ووفقا له، فإن "التجميل هو تخصص علاجي، وفي العلاج لا يحدث شيء على الفور، أنت بحاجة إلى الذهاب إلى أكثر من دورة واحدة، والتي قد تستغرق وقتا طويلا لتجديد شبابك".
وتطرق الطبيب إلى موضوع شائع آخر بخصوص إخفاء معالم الشيخوخة، وهو استخدام حقن البوتوكس وآثاره الضارة المفترضة على الدماغ، وأوضح أن تقنية استخدام البوتوكس جاءت في مجال التجميل من علم الأعصاب، حيث بمساعدة حقن توكسين البوتولينوم ، قاموا بحل مشكلة التشنج العصبي، على سبيل المثال، في البداية، (البوتوكس مادة تحقن لشل العضلة وبالتالي منع تحرك العضلة ما يساهم بعدم ظهور تجاعيد الوجه)، "توكسين البوتولينوم يشل عضلة معينة، ويستند استخدامه في التجميل على هذه الخاصية: يتم حقنه في عضلة معينة بالوجه، وتصاب بالشلل، وتختفي التجاعيد".
كما نصح الطبيب ببدء مكافحة الشيخوخة في أقرب وقت ممكن، خلافا للرأي القائل بأنه لا ينبغي القيام بذلك قبل سن الأربعين. قائلا بإنه بالإمكان استشارة اختصاصي التجميل ابتداءا من سن 18 عاما لتجنب الإجراءات المعقدة التي قد تظهر وإطالة عيوب العمر لأطول فترة ممكنة وإن كانت في سن يافع.
كما حث أركانيكوف على عدم تصديق الأسطورة القائلة بأن مستحضرات التجميل الجيدة لا يمكن أن تكون رخيصة، "في رأيي، لا يجب أبدا الالتفات إلى السعر، ولكن عليك التركيز على تركيبة مستحضرات التجميل. علاوة على ذلك، أنا أفهم جيدا أنه من الصعب على الشخص العادي فهمها. أفضل خيار هو الحصول على استشارة من اختصاصي التجميل، ولكن إذا كنت لا ترغب في القيام بذلك لأسباب مختلفة، على الأقل استمع إلى استشاري في متجر مستحضرات التجميل ".
قد يهمك ايضا :