جراحة

 كشف مجموعة من الخبراء أن الروبوتات يمكن أن تستخدم قريباً فى إجراء عمليات الولادة القيصرية، وسرطان الجلد.

ومن المتوقع أن تصبح الروبوتات فائقة التطور، لدرجة قد تدفع كبار الجراحين إلى التنحى جانبا، وترك الأمر كاملا لها.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيساهم  استخدام الروبوتات وتسجيل الحمض النووى إلى الوصول لنقطة فاصلة فى مجال الطب خلال العشرين سنة القادمة، كما سيكون الأطباء قادرين على تشخيص أمراض مثل السرطان قبل أن يدمر الأعضاء، ونتيجة لذلك، ستكون العمليات أقل، كما توقعت لجنة مستقلة.

وقال تقرير نُشر اليوم فإن  الروبوتات يمكن أن تصل إلى المستشفيات خلال العام المقبل، لكن يجب أن يتدرب المسعفون على استخدام مثل هذه الروبوتات المتطورة بحذر، بعد أن كشف تحقيق تاريخى هذا العام عن وفاة رجل يبلغ من العمر 69 عاما بعد استخدم الروبوت فى إجراء جراحة لقلبه فى عام 2015.

ومن المتوقع أن يتم استخدام الروبوتات بشكل أسرع فى العمليات الجراحية المهبلية والعمليات على الأمعاء والقلب والرئتين.

وسيعنى استخدام الروبوتات المتقدمة التى يسيطر عليها الفنيين والجراحين أن العمليات ستكون أسرع وأسهل فى التعافى منها، حتى أن مساعدى الرعاية الصحية - الذين لا يحتاجون إلى أى مؤهلات رسمية للحصول على وظيفة - يمكن أن يتدربوا فى يوم من الأيام لإجراء العمليات القيصرية مع الروبوتات.

وقال ريتشارد كير، جراح الأعصاب فى جامعة أوكسفورد ورئيس اللجنة: "سيكون هذا الأمر دائماً تحت المراقبة الساهرة والإشراف الدقيق من قبل الجراح، هؤلاء هم متخصصون فى الرعاية الصحية مؤهلين تأهيلاً عالياً وسيتم تدريبهم على جانب محدد من هذا الإجراء، من المتوقع أن تؤثر التغييرات على كل نوع من العمليات - ستكون هذه لحظة فاصلة فى الجراحة، وسنكون قادرين على العمل فى وقت مبكر وتخصيص الجراحة وفقا لاحتياجات المرضى الفردية".