نيودلهي - العرب اليوم
دخل على القرية منتحلًا صفة طبيب، مستغلًا أنهم فقراء يحتاجون إلى علاج من نزلات البرد والإنفلونزا والسعال والإسهال، فأقنعهم أن لديه العلاج من خلال حقنة ليصبحوا أفضل، بعدما حقنهم مرض أهل القرية أكثر، ليكتشف مسؤلوا الصحة أنهم أصيبوا بـ "الإيدز".
ومن جانبه، ذكر أحد المسؤولين في الصحة الهندية يدعى سوشيل تشودري، أن هناك رجل ادعى بأنه طبيب، وحقن الفقراء بحقن ملوثة، بغرض العلاج من نزلات البرد والإنفلونزا والسعال والإسهال، مما تسببت في إصابة ما لا يقل عن 21 منهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة الـ"إيدز".
وحسبما ذكره موقع «سكاي نيوز» الإخباري، تبحث الشرطة عن الطبيب المزيف الذي يدعى راجندرا ياداف، الذي هرب من بانغارمو، وهي بلدة صغيرة في ولاية أوتار براديش شمال الهند.
وأوضح سكان البلدة أنهم نادرًا ما رأوه يغير الإبر، فيما أشار «تشودري» إلى أن هذا ربما أدى إلى انتشار فيروس الإيدز، وحدث ذلك نتيجة نقص نظام الرعاية الصحية في الهند من الأطباء والمستشفيات، بالإضافة إلى سعى ملايين الفقراء لأطباء مزيفيين من أجل الحصول علاج رخيص، يذكر أن الهند تضم 2.1 مليون مصاب بفيروس الايدز، وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك عام 2016.