منظمة الصحة العالمية

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، من أن أكثر من 600 ألف شخص معرضون للإصابة بوباء الكوليرا في اليمن هذا العام، في وقت باتت منظومة الرعاية الصحية في البلد الذي تمزقه الحرب على حافة الانهيار.

ورجحت المنظمة الإغاثية الدولية في بيان إصابة واحد من كل 45 يمنيًا بالكوليرا، بحلول نهاية العام الجاري، كإحدى "التبعات المباشرة لنزاع أجهزة على البنية التحتية المدنية، وقوّض المنظومة الصحية برمّتها دافعًا إياها إلى حافة الانهيار".

وقال رئيس اللجنة، بيتر ماورير، "تكمن المأساة الكبرى في أن انتشار هذا الوباء كارثة إنسانية، من صنع البشر يمكن تجنبها". وسجلت أكثر من 370 ألف إصابة بوباء الكوليرا حتى الآن، فيما توفى 1800 منذ انتشار وباء الكوليرا في نيسان/أبريل للمرة الثانية في أقل من عام، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية.

وفي هذا السياق، أكد ماورير أن "تجنب وقوع المزيد من الوفيات أمر ممكن، لكن لا بد أن تخفف الأطراف المتحاربة القيود التي تفرضها، وأن تسمح باستيراد الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية. كما عليها كبح جماح ممارساتها في الحرب".