عملية جراحية

كشف الطبيب الإيطالي، سيرجيو كانافيرو، اليوم الجمعة، أن أول عملية جراحية في العالم لزراعة رأس بشري ستجرى في الصين، وذلك نظرًا لتجاهل جهوده المبذولة في الحصول على دعم لمشروعه من قبل الأوساط الطبية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال كانافيرو، خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة النمساوية، فيينا -حسبما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية- أنّه في حالة نجاح هذه العملية، فستكون علاجًا يتحدى عقودًا من الحكمة العلمية.

وذكر كانافيرو أن الحكومة الصينية وطبيبًا صينيًا يُدعى، شياو بينج رن، الذي سيساعده في القيام بالعملية الجراحية، سيعلنان تاريخ إجراء العملية خلال أيام وكان كانافيرو تعهّد مسبقًا بالقيام بهذه العملية بنهاية هذا العام.

وذكر الطبيب الإيطالي، أنّ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يريد أن يعيد الصين إلى عصور الازدهار، كما يرغب أن تكون بكين القوة العظمى الوحيدة في العالم. ولفت خبراء في مجال الطب، وفقًا للصحيفة، إلى أن هذه العملية لن يسمح بإجرائها في الولايات المتحدة وأوروبا. ومنذ عامين، عندما أعلن كانافيرو لأول مرة عن محاولته إجراء عملية زرع رأس بشري، قال عالم الكمبيوتر الروسي، فاليري سبيريدونوف، الذي يعاني من نوع نادر من الشلل العصبي إنه على استعداد للتطوع في العملية الجراحية.

وقال سبيريدونوف، في وقت سابق، إنّه مستعد لوضع كامل ثقته في الطبيب الإيطالي الذي يدّعي أنه يمكنه قطع رأس سبيريدونوف والتخلص من جسده، ثم زراعة هذا الرأس على جسد آخر صحيح البدن جرى التبرع به إلى سبيريدونوف من أهل شخص متوفي، وبذلك يكون سبيريدونوف قد حصل على جسد بديل سليم واحتفظ برأسه السليم.