حذرت دراسة ألمانية، من أن الإصابة بشلل نصفي مفاجئ أو باضطرابات في التحدث أو الرؤية تُنذر بحدوث نزيف في المخ. وأوضحت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، قائلة: "في حالات نادرة تظهر المؤشرات الأولية للإصابة بنزيف المخ في الشعور بصداع أو فراغ في الرأس أو دوار أو اضطراب"، وأن أكثر من نصف حالات الإصابة بنزيف المخ يرجع إلى عدم علاج ارتفاع ضغط الدم على نحو كاف، لافتةً إلى أن وجود ترسبات لعناصر البروتين في الأوعية الدموية يمكن أن يتسبب في تمزق جدرانها، ما يؤدي إلى الإصابة بنزيف المخ أيضاً. وأشارت الجمعية، إلى أن التشوهات الخلقية بالأوعية الدموية المعروفة باسم "تمدد الأوعية الدموية" يمكن أن تتسبب أيضاً في الإصابة بنزيف المخ، لاسيما لدى المرضى في مرحلة عمرية صغيرة، لذا شددت الجمعية قائلة: "ينبغي أن يتم علاج مثل هذه التشوهات بدءًا من بلوغها حجم معين". وإلى جانب ذلك يمكن أن يتسبب أيضاً احتساء المشروبات الكحولية وتعاطي العقاقير المخدرة في ارتفاع خطر الإصابة بنزيف المخ، مع العلم بأن النساء والرجال يواجهون هذا الخطر بنفس المعدل تقريباً.