لندن ـ د.ب.أ
فى استطلاع صحى غريب من نوعه، اكتشف الباحثون أن ثلثى المشاركين يعانون من طنين الأذن بعد قضاء ليلة صاخبة كفرح أو ناد ليلى أو حفلة. كما اكتشفوا أن ثلث البالغين تجاهلوا مستويات الأمان فى مشغلات الموسيقا الخاصة بهم، فيما يتعلق بمستوى الصوت. جاء ذلك حسبما ذكرت بى بى سى نيوز، أنه تم الاستطلاع على حوالى 1000 شخص من البالغين، وتحذر الحملة بأن سلوكيات الأفراد تزيد من خطر تعرضهم لطنين الأذن، حيث إن نصف الذين شملهم الاستطلاع أشاروا إلى أنهم استمعوا للموسيقى ما بين ساعة و 6 ساعات يوميا، أى أن بعضهم وصل إلى ثلث وقت استيقاظه. وحذر الخبراء من واحد من كل عشرة فى المملكة المتحدة يعانى من طنين الأذن يوميا، حيث يقول باول بريكر، وهو مسئول حملة مكافحة فقدان السمع، إن الاستماع للموسيقى الصاخبة لمدة طويلة يدمر السمع لدينا وبداية تدميره هى الطنين، مشيرا إلى أنه تقريبا 10% ممن شملهم الاستطلاع لا يعلمون ما هو الطنين أساسا، لذا تم تسجيل صوت يشبه طنين الأذن لرفع مستوى الوعى لدى الناس حتى يبحثوا عن علاج إن ما أصابهم. ويضيف "بريكر" أن الخطورة تكمن فى أن الطنين ليس له أى علاج شاف حتى الآن، وأنه بالفعل من الأمراض المزعجة أن تشعر بهدير فى أذنك ورأسك، مما يؤدى إلى القلق والخوف، وقد يصل إلى الأرق ومشاكل أخرى، ودعت الحملة الجميع لاتخاذ التدابير الكافية لحماية سمعهم والحفاظ عليه.