فيروس كورونا

فيروس كورونا أزمة غير مسبوقة ذات أبعاد خطيرة لم يتوقعها أحد وأثبتت أنها أبرز أحداث عام 2020 المخيفة واستكملت حتى عام 2021 ولم تنته بعد.ولكن كشف الخبراء أن فيروس كورونا لم يكن الوباء الأكثر فتكًا في العالم، وأن هناك أوبئة سابقة هي كانت الأخطر، تعرف عليها خلال السطور التالية وفقا لموقع "timesofindia".

1- الإيبولا

لم يتم احتواء الإيبولا، الذي ينتشر من خلال انتقال سوائل الجسم ويعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لمخاطر جسيمة، بشكل أفضل من ذي قبل، وفقًا للإحصاءات الأخيرة، تم الإبلاغ عن أكثر من 3400 حالة و2270 حالة وفاة، تمت الموافقة على استخدام لقاح للوقاية من الإيبولا فقط في يناير 2020 ولم يتم طرحه على نطاق واسع بعد.

2- حمى لاسا

حمى لاسا هي عدوى فيروسية تسبب أعراض مرض نزفي، ما يجعل المرض مميتًا للغاية هو أن كل 1 من كل 5 أفراد يصابون بحمى لاسا يصابون بمضاعفات تهدد الحياة في الكبد والطحال والكلى.

من السهل أيضًا انتشار حمى لاسا حيث يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق الأدوات المنزلية الملوثة والبول والبراز وعمليات نقل الدم، ومن المعروف أن المرض الذي نشأ في إفريقيا يتسبب في تفشي الأمراض الفتاكة ، ويتكرر بطبيعته وله عواقب طويلة المدى، بما في ذلك فقدان السمع.

3- فيروس ماربورج

المرض الوحيد الذي تم احتواؤه بنجاح ، ومرض فيروس ماربور هو أيضًا جائحة قاتل في طور التكوين، ومن المعروف أنه مرتبط بعائلة الفيروسات المسببة للإيبولا، يمكن أن يكون فيروس ماربورج شديد العدوى وينتشر عن طريق لمس مريض.

هذا المرض تتسبب في وفاة 88٪ مخيفًا، أودى بحياة الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في التفشي الأخير، وفي أول اندلاع تم الإبلاغ عنه في عام 2005 في أوغندا، فقد أكثر من 90٪ من المصابين حياتهم.

4- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

لا تزال متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، وهي عدوى معدية تنتشر بشكل أساسي من خلال الرذاذ التنفسي، وباءً مخيفًا يمكن أن يؤدي إلى انتشار جائحة في أي وقت من الأوقات.

على الرغم من تناقص عدد الحالات المبلغ عنها على مدار الأشهر، يعتقد العلماء أن الأخطاء المتهورة ونقص النظافة التنفسية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم.

5- سارس

ينتمي تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) إلى نفس عائلة الفيروسات مثل COVID-19، منذ أن تم الإبلاغ عن أول اندلاع في عام 2002 في الصين، انتشر وباء السارس إلى أكثر من 26 دولة، مما أدى إلى أكثر من 8000 حالة.

في كثير من الحالات، تم تشبيه فيروس السارس بفيروس كورونا الجديد، كان لدي  السارس معدل وفيات مرتفع، وأظهر نفس الأعراض، وانتقل عن طريق الرذاذ التنفسي ولم يكن له علاج أو علاج فعال، ومع ذلك  فإن COVID-19 هو طفرة أقوى بكثير، مما يعني أنه يحمل تداعيات أكثر خطورة على الجنس البشري.

إنه أيضًا مرض وثيق الصلة بـ SARS-COV-2 حيث انتشر كلاهما بطريقة مماثلة، يحاول العلماء أيضًا دراسة ما إذا كان كلا المرضين لهما استجابة مماثلة للأجسام المضادة في الطبيعة.

قد يهمك ايضا :

ترودو "محبط" لبطء وتيرة التطعيم ضد كورونا في كندا

باحثون بريطانيون يطورون اختبارًا يكشف عن "كورونا" في 5 دقائق