القاهرة ـ العرب اليوم
حذّر خبراء في مجال الصحة من أن السمنة قد تكون الآفة الجديدة التي قد تتغلب في مخاطرها على آفة التدخين.
وكشفت أبحاث جديدة أنه مع انخفاض معدلات التدخين وارتفاع مستويات السمنة، قد تصبح البدانة أكبر مسبب للسرطان مقارنة مع التدخين.
وصنفت دراسة بشأن السرطان، أجريت في المملكة المتحدة، أسباب المرض كالآتي" التدخين والوزن الزائد والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية وشرب الكحول وتناول كميات قليلة من الألياف وتلوث الهواء الخارجي.
ووجد الخبراء أن ما يناهز 40 في المئة من حالات السرطان يمكن تجنبها من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط حياة الإنسان، مثل الإقلاع عن التدخين ونقص الوزن.
ووفقًا لأرقام عام 2015، فإنه يمكن منع أكثر من 135 ألف حالة إصابة بالسرطان في السنة في المملكة المتحدة.
ويظل التدخين أكبر مسبب لهذا المرض، إذ يعتبر المسؤول عن نحو 32 ألف حالة سرطان لدى الرجال و22 ألف حالة سرطان لدى النساء.