حبوب منع الحمل

ما عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرحم؟ وما أعراضه؟ وكيف تكون الوقاية منه؟ وهل هناك دور لحبوب منع الحمل واللولب في تقليل خطره؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة في حلقة نالت قرابة 600 ألف مشاهدة.

واستضافت الحلقة، استشارية الأشعة في المستشفى الأهلي في قطر الدكتورة فردوس عابدين، وهي أيضا بروفيسورة في علم الأشعة بجامعة عين شمس في القاهرة.
وجاء موضوع الحلقة ضمن تغطية صفحة طب وصحة ليوم السرطان العالمي يوم السبت 4 فبراير/شباط الجاري.

وأوضحت الدكتورة إن سرطان الرحم يرتبط بارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، الذي لا يرافقه ارتفاع لهرمون البروجيسترون الذي يعاكس فعله. ولذلك فإن تعاطي حبوب منع الحمل قد يقلل خطر سرطان الرحم، لأن هذه الحبوب تحتوي على الهرمونين: الإستروجين والبروجيسترون. لكنها نبهت بالمقابل إلى أن حبوب منع الحمل قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت أن اللولب (Intrauterine device) أيضا له تأثير وقائي من سرطان الرحم.
وعن أعراض سرطان الرحم، قالت إن أبرزها حدوث نزيف غير طبيعي من المهبل، سواء أن يكون نزيفا خارج وقت الدورة الشهرية، أو أن تكون الدورة أغزر من المعتاد. كما أن من الأعراض حدوث ألم في الحوض أو ألم أثناء الجماع.
وحول عوامل الخطر قالت إن منها:
التقدم في العمر، فمعظم حالات الإصابة تحدث بعد سن 45 عاما.
البدانة، إذ إن الخلايا الدهنية تفرز الإستروجين مما يزيد خطر المرض.
الإصابة بالسكري.
وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بالمرض.
زيادة سمك بطانة الرحم, وقالت إن هذا العامل مهم جدا ويستدعي المزيد من الفحوص والتقصي كالفحص بالموجات فوق الصوتية.
وللوقاية من سرطان الرحم قدمت الدكتورة النصائح التالية:
يجب الكشف مبكرا عن أي زيادة في سمك بطانة الرحم وعلاجها.
المحافظة على وزن طبيعي.
التحكم في مرض السكري إذا كانت المرأة مصابة.
إذا كانت المرأة قد تعرضت لفترة من الإستروجين الذي لم يرافقه البروجيسترون، فتنصح بالفحص الدوري لبطانة الرحم كل ستة أشهر.
ممارسة الرياضة.