أكد علماء أمريكيون، أن فيروس زيكا هو السبب الرئيسي في ولادة أطفال برأس صغير، وانحرافات خطيرة أخرى في الجهاز العصبي، وذلك عند إصابة أمهاتهم بالفيروس في فترة الحمل.

وأوضح ثوماس فريمانمدير من مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، أن مختصين من المركز، توصلوا إلى استنتاج أن فيروس زيكا يؤدي إلى صغر الرأس حقا، ويعتمد إثبات هذا الواقع على تحليل واسع النطاق لمعطيات علمية موثوق بها، أجراه مختصون من مركز مراقبة الأمراض، وخبراء آخرون في مجال حماية صحة النساء ودراسة الأجنة والبحوث في الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض.

وأطلق على نتائج البحث الذي شمل بلدان أمريكا الجنوبية بأنه "نقطة انعطاف في مكافحة الوباء"، بالإضافة إلى انتشاره الواسع في البرازيل بشكل أخص والتي سجل فيها ما يزيد عن 1.5 مليون حالة إصابة بهذا المرض.

وأضاف فريمان أن علماء المركز يعتبرون صغر الرأس جزءا من عدد العيوب الوراثية التي من الممكن أن تؤثر على النساء أيضا طيلة فترة الحمل.

ويعتبر العلماء صغر الرأس عيبا وراثيا يتلخص في قلة حجم جمجمة المولود بشكل ملحوظ وقد يرافق بتخلف عقلي وانحرافات نفسية ووقوع خلل في السمع والبصر.