المنشطات

كشف أستاذ السموم الإكلينيكية في كلية الطب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور أبواليزيد أحمد فؤاد، أن العلماء المتخصصين في السموم الإكلينيكية أجمعوا أن هناك 4 أكاذيب تعد الأكثر شيوعا في العالم عن استخدام المنشطات.

وذكر الدكتور فؤاد ـ في محاضرة بعنوان "شباب في مهب المنشطات"، أمام مجموعة من طلاب الجامعة في مسرح كلية التربية، وأدارها مشرف الشؤون الثقافية في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة أنور المغلوث ـ إن "الأكاذيب الأكثر شيوعا في العالم عن استخدام المنشطات، أنها ستجعل من يتناولها رياضيا جيدا، وأنه لن يدمن على استخدامها، وأن الأنواع الجديدة منها آمنة ودون أعراض جانبية، وخصوصا مع الجرعات الصغيرة، وأنه لن يستطيع المنافسة الرياضية دون استخدامها".

وأضاف الدكتور فؤاد، أن المتخصصين قابلوا هذه الأكاذيب بـ4 حقائق علمية مثبتة ومؤكدة طبقا لدراسات علمية وطبية متخصصة عن استخدام المنشطات، وهي "أنها لن تحسن من رشاقة من يتناولها ومهارته وقدرته على التحمل، كما يمكن للمستخدم إدمانها، كما يكون عرضة أكثر من غيره لإدمان الكحول وأدوية أخرى، وأن كل المنشطات بلا استثناء لها أعراض جانبية حتى في الجرعات الصغيرة، وأخيرا أن الإنسان يستطيع المنافسة إذا ما ابتعد عن تناولها".
 
وأوضح فؤاد، أن "الدراسات أثبتت أن المنشطات تتسبب في أكثر من 22 مرضا عضويا ونفسيا، وهي الصداع المزمن، والتهاب الأعصاب الطرفية، والسكتة الدماغية، وتليف الكبد، وزيادة معدل الإصابة بسرطانات الكبد، والعدوانية والسلوك العنيف، والغضب والتهيج، والتقلبات المزاجية، وجنون العظمة، والقلق، ونوبات الهلع، والاكتئاب، والانتحار، وضمور الخصية، وتضخم الثدي، ونقص العدد المنوي، والعقم، وظهور شعر للوجه عند الإناث، وخشونة الصوت، واضطراب الدورة الشهرية، وتوقف العظام عن النمو، وقصر القامة المرضي".