أشارت دراسة بريطانية الى وجود ما يُقارب 400 عيب في المادة الوراثية ( DNA ) وعلى الرغم من تسببها بالاضطرابات الصحية في حال انتقالها للأجيال المُستقبلية الا أن مُعظمها صامت لا يؤثر على الصحة العامة للانسان أو قد يظهر أثرها في مراحل عمرية مُتقدمة وتتسبب بالأورام أو امراض القلب اعتمدت الدراسة على نتائج فك الشيفرة الجينية لما يُقارب 1000 شخص يتمتع بصحة جيدة من اوروبا , اميركا وشرق آسيا وذلك للبحث في العامل الذي يلعب دوراً في الاختلاف بين الأشخاص والوصول الى روابط جينية للأمراض المختلفة من خلال تحديد العيوب الدقيقة في المادة الوراثية الى الطفرات الرئيسية . تمت مقارنة المجين ( مجموع الجينات في الكائن الحي ) ل 179 مُشارك في البحث ويتمتعون بصحة جيدة وتم الكشف عن تواجد ما يُقارب 400 عيب في الحمض النووي ويرتبط اثنين منها فقط باضطرابات مرضية . أفضت الدراسة الى أن العيوب الجينية تتسبب في الاختلاف بين الأفراد من حيث المهارات والقدرات وقابلية الاصابة بالأمراض المختلفة كما انها أكدت على تواجد العديد من الطفرات الجينية المرضية دون تسببها بالمرض ذاته لسبب او لاخر.