القاهرة- شيماء مكاوي
كشفت الفنانة درة أنها تعتبر نفسها محظوظة في الوقت الحالي لأنها تعيش حاله من النشاط الفني، مضيفة: "على الرغم من أن المشاركه في أكثر من عمل فني يرهقني جدا إلا أنني مستمتعه للغاية نظرًا إلى أن كل دور في كل عمل مختلف تمامًا عن الأخر".
وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أعمالها السينمائية، معلنة أنها قد انتهت مؤخرًا من تصوير كلا من فيلم"مولانا" مع النجم عمرو سعد وإخراج الأستاذ مجدي احمد علي وكذلك تصوير فيلم " الباب يفون أمل "، وعن فيلم " مولانا " تحدثت قائله : فيلم مولانا هو فيلم مهم جدا بالنسبة لي عن رواية "مولانا "لإبراهيم عيسي ، وأقوم بدور مختلف عما قدمته من قبل حيث أقوم بدور " أميمة " وهي زوجة إحدى الدعاه الإسلاميين
.وأضافت متحدثة عن فيلم"الباب يفوت أمل" وقالت : أشارك في بطولة الفيلم مع الفنان شريف سلامة وهو فيلم كوميدي خفيف و الفيلم يشارك به العديد من النجوم مثل شريف سلامة، وأسامة عبدالله، وخالد عليش، ويسر، الطوبجي، إضافة لعدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف مجدى
الكوتش وفيصل عبدالصمد ومن إخراج أحمد البندارى وإنتاج أحمد حلمي وإيهاب السرجانى
ومن المنتظر عرض فيلم " مولانا " و " الباب يفوت أمل " خلال الفترة المقبله ولكنه لم يتم تحديد موعد دقيق لطرحهم بدور العرض السينمائيه حتى الان، أما عن أعمالها الدرامية فتقول درة : "أشارك في مسلسلين سيتم عرضهما عبر شاشات القنوات الفضائية رمضان المقبل وهما مسلسل"الخروج" مع ظافر عابدين والجزء السادس من مسلسل"ليالي الحليمة" مع كوكبة من نجوم الفن كالفنانة الهام شاهين وصفية العمري وهشام سليم وآخرين.
وتمنت أن يبتعد الجمهور في الجزء السادس من المسلسل كل البعد عن المقارنات بالأجزاء السابقة لأن الجزء السادس لا يكرر أحداث أو يعيد تفاصيل من من الأحداث الأجزاء الخمس السابقة من المسلسل ولكنه يقدم أحداث وتفاصيل جديدة تماما عن الأجزاء السابقة وكذلك شخصيات بعضها قديم وكثير من الشخصيات مستحدثه على العمل و لم تكن متواجده قبل ذلك خاصة ان الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة وكذلك الراحل المخرج إسماعيل عبد الحافظ كانوا يحافظون على الشخصيات بينما يسير الزمن وفي كل جزء كان يوجد بعض التطورات الخاصه من الكبار مرورا بالأولاد ثم الأحفاد ، أما الجزء السادس فهو مختلف تماما عن الأجزاء الخمس السابقين لذا أتمنى عدم المقارنة .
وأوضحت انها ستظهر خلال السياق الدرامي لأحداث المسلسل في شخصية جديده تماما على الأحداث وسيكون هذا الدور محوري وأساسي ضمن أحداث العمل حيث أنني أجسد شخصية "لي لي" وهي ابنة "سليم البدري"، التي تُظهر للمرة الأولى، حيث كانت تعيش طوال عمرها في فرنسا، وفجأة تقرر أن تعود لتعيش في مصر، مضيفة: "لا أفكر في موعد العرض بالقدر ما أفكر في الدور والعمل الذي أقدمه أما النجاح فهو بتوفيق من الله وليس لمعاد العرض دور في نجاح العمل أو عدم نجاحه فالأمر يتوقف على العمل المعروض فقط وجودته".
وأشارت إلى أنه لو تم عرض عمل غير جيد في شهر رمضان لا يمكن أن يلقى نجاحا وبالتالي فموعد العرض ليس له اي دور من وجهة نظري ، اما عن علاقتها بعالم الأزياء تقول درة: "أنا أعتبر نفسي من الشخصيات المتعبة جدًا لمصممي الأزياء نظرا لأن طلباتي كثيرة للغاية وترهق مصمم الأزياء الخاص الذي يتعامل معي ولكن كل ذلك من أجل الحصول علي أفضل هيئة وطله في الأزياء وللعلم كل مصمم يتعامل معي يكون مستمتع للغايه بذلك حتى انه يوجد العديد من المصممين يتصلون بي من اجل طلب التعامل معي".
وتابعت :"أنا أفضل دائما ارتدي فستان مناسب ولائق لي ولذوقي بحيث يكون مميز وأنيق وليس مجرد أن يكون تصميم مميز وذلك لأن كل مناسبه يكون لها أزياؤها الخاصة بها فانا دائما اختار من كل مصمم ما يكون مناسب لذوقي ومناسب للوقت والمكان الذي سوف أذهب اليه إلا انه في بعض الأحيان يكون هناك مناوشات ومناقشات عديده فيما بيننا إلا أنه في النهاية يتم الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويكون مناسب للجميع