بيروت ـ ميشال حداد
شدَّدت الفنانة اللبنانية ميليسا على أن نجوميتها ليست عابرة كما يحاول البعض أن يزعم بين الحين والآخر، وأن ما قدمته من أعمال فنية خلال أعوام قليلة كان كفيلاً بأن يُحرِك الغيرة من حولها.
وأكدت ميليسا، في حوار مع "العرب اليوم"، أنها ليست "آنية" بدليل استمرارها منذ أعوام ووجود أغانيها على أرض الواقع، والتي تتفاعل معها شريحة كبيرة من الجمهور، مضيفة: لكن هناك نفوس مريضة تحاول المسّ بحضوري تحت الأضواء وهي الناحية التي لم تفلح في الوصول إلى أهدافها، وهم على علم مطلق بذلك، لا أتحدث كي أدافع عن نفسي، بالعكس أنا على ثقة بنجوميتي لاسيما أنني محاطة بمحبة الناس وربما لا أرضي الجميع لكن في الوقت ذاته لا أجد معارضة للنوع الذي أقدمه.
ولم تنفِ الفنانة اللبنانية شكوكها بشأن "جهات فنية" تحاول منذ فترة ملاحقتها بالشائعات وقد تحدثت عن اتهامها بالإغراء قائلة: يقولون إنني أقدم الإغراء علمًا بأن ما أفعله انعكاس لصورتي كأنثى، فلم أبالغ يومًا أو أخدش نظر الآخرين، الفتاة المغرية ليست موضع اتهام، وليس بإمكاني التصرف مثل الرجال من أجل إرضاء الآخرين، فأنا راضية تمامًا عن صورتي التي أراها عصرية ومميزة وتلامس الغرب في أجزاء كبيرة منها.
وأوضحت ميليسا وجود فارق كبير بين الجرأة والإغراء، مضيفة: هناك خطوات فنية جريئة ليست على مستوى الصورة فقط وإنما على صعيد الموسيقى والخروج من عباءة الروتين الذي يسيطر على نواحٍ عدة في الساحة الفنية اللبنانية والعربية في بعض الأحيان، وأنا من النوع الذي يهدف إلى النقلات النوعية بكل قوتي وحتى أحيانًا على حساب صحتي ووقتي وتعبي.
واعترفت بتأجيل خوض تجربة التمثيل؛ لأنها لا تريد أن تكون "أضحوكة" بالنسبة إلى الآخرين، لذلك قررت التمهل في اتخاذ القرار النهائي حتى تحصل على الاستعداد الكامل والوصول إلى مرحلة الإقناع.
وأشارت ميليسا إلى أنها ربما تنطلق سينمائيًّا من مصر، مضيفة: أفضل السينما كبداية من دون الدراما، ولا شك أن الانطلاقة من مصر لها نكهتها الخاصة وبريقها، وهناك حديث مع أكثر من جهة بشأن هذا الموضوع.
ولم تؤيد في الوقت الحالي إطلاق ماركة ملابس أو عطور تحمل اسمها كما هو حال بعض النجمات، مشيرة إلى أن اهتمامها بالفن يسيطر على معظم وقتها، وأنه ليس لديها أيّة فرصة للتركيز على أمور أخرى.