القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة هنا شيحة عن تفاصيل قبولها لفيلم "قبل زحمة الصيف" حيث قالت أنها تلقت اتصالا تليفونيًا من المخرج الكبير محمد خان وقال أنه يرشحني للفيلم وأنه يريد مقابلتي وتمت المقابلة وبدأنا العمل معًا، وأضافت أن العمل مع خان عملا مريحًا جدا لأنه يقوم بالتحضير الجيد قبل التصوير فهو يجتمع بالممثلين بعد قراءة السيناريو ويقوم بتحضير اللوكيشن قبل التصوير ثم يقوم بالعمل بسلاسة مؤكدة أن العمل عند المخرج محمد خان عمل منظم.
وعن دورها في العمل قالت فيلم "قبل زحمة الصيف" لا يوجد له قصة وإنما تعبير عن حالة يعيشها عدد من الأشخاص الذين يعيشون في إحدى قرى الساحل الشمالي قبل دخول فصل الصيف .
وعن التغيير في هيئتها بسبب الفيلم قالت كل شخصية أقوم بأدائها لها مفتاحًا للوصول إليها والشكل الخارجي هو الذي يقرب الشخصية للمشاهد حتى يصدقها فمثلًا في مسلسل السبع وصايا قدمت دور بنت بسيطه ترتدي الحجاب وتشارك في قتل والدها وتهرب هي وزوجها التي تتمرد عليه بعد ذلك وكانت شخصية تعتمد على البساطة في الشكل الخارجي والانفعالات المتضاربة في داخلها.
أما في هذا العمل فالشخصية تدخن وترتدي المايوه وتتعامل أكثر بانفتاحية على المجتمع وأضافت أن الجمهور أصبح أكثر وعيًا حول الأعمال الفنية المتنوعة.
وحول مشاركتها لعدد قليل من الممثلين وهم خمسه فقط قالت فريق العمل كان به مودة عالية وظهر هذا على الشاشة وجمعتنا عدد من الجلسات قبل التصوير وأثناء التصوير للوقوف على عزف سيمفونية فنية مختلفة .
فجميعهم أصدقاء أعزاء وهم ماجد الكدواني، أحمد داوود، هاني المتناوي، لانا مشتاق، وأشارت أن أكثر ما ميز هذا العمل هو أن كل ممثل قام بدوره على أكمل وجه مؤكدة أن التصوير استمر شهرًا في القرية وعندما كان المخرج محمد خان يعطي إجازة لفريق العمل كنا نجلس معا ونتناول الطعام معا فتحول اللوكيشن إلى مناخًا من الود كأننا عائلة متكاتفة على هدف واحد وهو الإبداع وبالفعل تحقق هذا.
وحول شخصيتها الحقيقية وما إذا كانت قريبة من الفيلم قالت أنا شخصية بسيطة جدا أمارس حياتي بشكل طبيعي وعندما أذهب للسباحة أرتدي مايوه.
وعن مشاركتها البطولة أمام وجه جديد وهو أحمد داوود أكدت أن أحمد داوود ممثل موهوب جدا يمتلك أدوات إبداعية في أدائه واستطاع أن يثبت نجاحات في أعمال عديدة أبرزها سجن النسا أمام نيللي كريم و فيلم أولاد رزق مع أحمد عز.
وعن قلة أعمالها الدرامية خلال الفترة الماضية قالت "أنا دائمًا ما أختار العمل الذي يضيف إلى مشواري الفني وكل ما قدمته في الدراما أنا راضية عنه ولولا نجاحي في الدراما التليفزيونية لما ظهرت في فيلم لمحمد خان فقد رآني في مسلسل موجة حارة وأعجب بأدائي لهذا أختار أعمالي بعناية ومنذ أول تعامل لي في التليفزيون مع المخرج الكبير محسن فكري في مسلسل حبنا الكبير أعمل على النجاح باختيار الأدوار وعدم الحصار في أدوارا معينه والبحث دائمًا عن ورق جيد ومتميز سواء في السينما أو التليفزيون، متمنية العمل مرة أخرى مع الفنان يحيي الفخراني بعد مسلسل يتربى في عزو الذي قدم منذ عشر سنوات وكانت تؤدي فيه دور ابنته.