القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت المطربة السورية أصالة نصري عن قصة الحب التي جمعت بينها وبين زوجها المخرج طارق العريان، لمناسبة عيد الحب. وقالت: "طارق شبهي في كل شيء بيحب كل شيء أنا بحبه ، بسيط أكثر من اللازم في الوقت نفسه يحفظ مكانته، أنا وهو لدينا طموح كبير جدا ، فطارق شخصية تقريبا فريدة فرغم بساطته إلا أن طموحه كبير ليس له أي حدود".
وأضافت في حديث إلى "العرب اليوم" أنا منذ طفولتي كنت مرحة جدا وأحب أن أضحك وألعب ولكن ظروف الحياة نستني هذا المرح، وطارق رجعني إلى طبيعتي الأولى فنحن طول الوقت نمرح سويا ونلعب ونغني نكون مثل الأطفال، ودائما نخطط سويا إلى شكل حياة أفضل حتى نستمتع بكل لحظة حلوة في حياتنا بلا هموم وقلق". وتعلمت منه الكثير في الحياة ومن الأشياء التي تعلمتها منه أن لا احزن على أي شيئا يضيع مني، وطارق إنسان دائما يتغلب على كل الصعاب والظروف التي تحيط به، وتعلمت منه الكثير في عملي فعملي أصبح افضل مما سبق وأصبح به انتقائية أكثر من أي وقت آخر".
وتبيَّن "مر على حياتي أنا وطارق سنين وكأنهم ساعات لأن كلانا يبذل مجهود من جانبه للمحافظة على هذا الحب، فلابد أن ازرع أنا الحب وهو يحصد هذا الحب، وهو لابد أن يكون أرض خصبة لي، فنستمتع بحياتنا كعشاق فهي امتع كتير وأحلى، وننسى تماما أن احنا زوجين ، أيضا طارق يحتاج إلى امرأة مطيعة وأنا مطيعة إلى اقصى درجة فهو دائما لا يحب المرأة التي تكون راسها برأسه طول الوقت ، فهو يحتاج إلى إمرأة تشبه "الست أمينة" وأنا أساسا شبه "الست أمينة"!!
وعن ما يميزه كمخرج تواصل قائلة: "الذي يميز طارق كمخرج هو الدقة فطارق دقيق جدا في عمله، فهو دائما يدقق في كل صغيرة وكبيرة وفي الحقيقة هذه الدقة تعتبر من وجهة نظري ميزة وعيب في نفس الوقت، لأن هذه الدقة تجعله مقل في أعماله، وأيضا لأنه يبذل قصارى جهده وصحته وذهنه لكي تظهر أعماله بشكل ممتاز جدا، وفي نفس الوقت العالم العربي وبخاصة في المجال الفني دائما "يمشوا حالهم"، وعلى الرغم من ذلك فطارق لا يسمح للظروف أن تتحكم في إبداعه، فهو دائما يفرض الأفضل حتى على الظروف الصعبة المحيطة به، ولذلك أفلام طارق دائما تكون مميزة عن غيرها بدقتها وجودتها، فطارق دقيق ووجداني بطريقة مرعبة.
وعن كيفية تعامل طارق مع معجبي أصالة تقول: "طارق كأنه الأب الذي يسعد لنجاح ابنته، وعلى الرغم أنني أعرف شعور الرجال فهو صعب جدا بالنسبة لهذا الأمر، ولكن طارق له طريقة فريدة بعض الشيء فهو يسعد عندما يرى محبيني ومعجبيني، ويسعد أيضا لعلاقة المودة بيني وبين جمهوري، رغم أن علاقتي بمعجبيني قريبة جدا ولا يمكن أن أعامل أحدا بشكل رسمي، فلابد أن أعامل جمهوري وكأنهم أهلي، إلا أن طارق يقدر جدا هذا العلاقة، ولديه ثقة كبيرة جدا بي بحجم ثقة العالم العربي كله بي، فطارق يسعد لذلك ولا يغضب أبدا، وهذا أيضا يرجع لأنه يعرف تلك العلاقة جيدا بحكم وجوده داخل الوسط الفني.