بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة أن المساعي التي تقوم بها شخصية لبنانية مرموقة ونافذة لحلّ أزمة الفنانة السورية أصالة نصري التي فرضت عليها شروط معينة، تقضي بخضوعها لفحص مخبري في مطار بيروت الدولي قبل دخولها إلى لبنان بعد عام تقريبًا على ضبط كمية صغيرة من الممنوعات في حقيبة يدها وإجبارها على إجراء فحص سريع في حرم المرفق الجوي والسماح لها بالسفر إلى مصر بعد تدخلات من شخصيات رفيعة المستوى في الدولة اللبنانية .
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن أصالة كانت قد قررت عدم الحضور في إجازات متتالية إلى لبنان بعد تلك الأزمة التي قالت عنها مكيدة في حين أكدت مراجع قضائية لبنانية حصول الواقعة بالتفاصيل الدقيقة والإشارة إلى موضوع الممنوعات، وتدخل مكتب مكافحة المخدرات المركزي في عملية الفحص المخبري الفوري، لكن وساطة مهمة جدًا دخلت على خط إلغاء موضوع الفحص الإجباري لابعاده عن النجمة العربية التي تشعر بحساسية تجاه هكذا إجراء خصوصًا في حال كانت لا تحمل أي مادة ممنوعة في حقائبها خلال قدومها إلى بيروت .
وأعلنت المصادر الخاصة أن أصالة من الممكن أن تكون حاضرة في بعض مهرجانات التكريم التي ستقام في بيروت خلال المرحلة المقبلة علمًا أنها اعتذرت العام الماضي عن تلبية الدعوات المتكررة و من الواضح أن ثمة تعهدات من خلف الكواليس قد وصلت إلى نصري لإبعاد أي هواجس عنها من الممكن أن تثير ريبتها في لبنان .
وستعود أصالة نصري إلى لبنان قريبًا دون أي قيود أو فحوصات أو اتهامات خصوصًا بعد معلومات أن صفحة بيضاء من الممكن أن يتم فتحها من جديد بينها و بين بلدها سورية، وتحديداً النظام السياسي في حال بدأت حلّ الملفات التي تتعلق بالمعارضين في الخارج، وكانت الفنانة المشار إليها من أكثر الوجوه المعارضة إلى جانب فنانين آخرين مثل جمال سليمان ومكسيم خليل، وقد جرى شطب عضويتهم في نقابة الفنانين السوريين كرد على التصريحات التي أطلقوها ضد الرئيس السوري بشار الأسد في بداية الثورة السورية .