القاهرة - محمد عمار
صرح الفنان الأردني ياسر المصري أن شخصية الزعيم جمال عبد الناصر التي آداها في مسلسل "الجماعة 2" من أهم الأدوار التي قدمها على مدار تاريخه، مشيرا إلى أنها شخصية محبوبة وبها كاريزما عالية والدخول فيها سلاح ذو حدين :أما أن تنجح أو لا تنجح .
وقال في تصريح خاص لـ"العرب اليوم": كان علي أن أذاكر الشخصية جيدا من خلال الخطابات الخاصة بالزعيم الراحل. كما أنني قرأت كثيرا عنه وشاهدت مجموعة من الصور. وأوضح أنها شخصية ثرية جدا مؤكدا أنه أراد النجاح في أداء شخصية الزعيم بخاصة بعد ترشيح الكاتب وحيد حامد للقيام بالدور.وأشار إلى أن جلس فترة مكثفة من الوقت حتى يصل لنبرة ولكنة الزعيم بدون خطأ ، بلغت حوالي أسبوعان فقط والحمد لله تفوق في ذلك ..
وعن نجاحه في مصر أشارالمصري أنه سعيد بتحقيق الإنتشار موضحا أنه سبق وتعاون مع المخرج خالد يوسف من خلال فيلم "كف القمر" الذي حقق سمعة طيبة، إلى جانب اشتراكه في مسلسل "العهد" مع غادة عادل منذ عامين والذي نجح أيضا، ومسلسل "تحت الأرض" مع أمير كراراة، معلّقا أن الجمهور المصري ليس غريبا عليه.
وعن معايشته مع شخصية جمال عبد الناصر طوال فترة التصوير بيّن أنه بالفعل عاش في جلباب الزعيم حتى في الكواليس وذلك حتى لا يهرب منه إيقاع الشخصية مشيرا أن هناك مجموعة كبيرة من الفنانين الذين جسدوا هذه الشخصية بنجاح ولكنه لم يشغل باله فكل ما أراده هو الإنغلاق على روحه والتأمل بينه وبين نفسه حتى يستعد لتقديمها معتمدا على قراءاته ،و هو لم يخف من مقارنته مع أحد لأنه يؤمن بأن الفنان إذا خاف في العمل لفشل قبل أن يبدأ ..
وعن تعاونه مع الكاتب وحيد حامد أشار أنه يجعل الفنان مطمئنا للعمل حيث أن الفنان الذي لديه فكر يكون أكثر وعيا وإدراكا للفن الذي يقدمه ،وبالتالي يسعى جاهدا لنجاح عمله واختيار فريق مناسب ..
وعن تعاونه مع المخرج شريف البنداري أشار أنه مخرج متميز وجريء وحماسه للعمل ينتقل لكل العاملين فيتحمسون ويعزفون معا سيمفونية فنية متكاملة ..
وعن حبه لشخصية الزعيم جمال عبد الناصر وإكتسابه جماهيرية عريضه في مصر أوضح أنه يعشق شخصية جمال عبد الناصر الذي مثل في فترة من الفترات التاريخية حلم الأمة في توحيدها وأن حبه للشخصية جعلته ينجح فيها، معبرا عن سعادته من أراء الجمهور والنقاد حول ادائه. ومضيفا أن الشعب المصري شعب محب بطبعه يحتضن كل أخ وشقيق واصفا سعادته بالعمل في مصر بأنها كبيرة جدا ..
وعن أعماله المقبلة أشار أنه يقرأ مجموعة من الأعمال للإختيار من بينها واستطرد أنه يمضي وقت فراغه بالقراءة في الشعر والتاريخ والسياسة .