القاهرة ـ إسلام خيري
كشفت الفنانة نورهان أنها تعد من الفنانين المحظوظين في رمضان الماضي نظرا لمشاركتها في 3 أعمال درامية دفعة واحدة وجميعهم حقق نجاحًا لا مثيل له كمسلسل "الخروج" والجزء الثالث من المسلسل الكوميدي "هبة رجل الغراب والجزء السادس من مسلسل"ليالي الحلمية".
وأعلنت نورهان في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن "ما جعل مسلسلي "ليالي الحملية" الجزء السادس و"هبة رجل الغراب" الجزء الثالث لا يحققوا نجاحًا كبيرًا هو أن ليالي الحملية على الرغم من كونه مسلسل جيد من كافة النواحي من إخراج وتأليف وتمثيل إلا ان توقيت عرضه في رمضان هو الذي عرّضه للظلم بعض الشيء نظرا لأنه من نوعية المسلسلات التي تحتاج إلى تركيز شديد في التفاصيل والأحداث وربطها بالأحداث السابقة والمشاهد ففي رمضان لا يكون لديه وقت كافي لربط الأحداث ببعضها نظرا للكم الهائل من المسلسلات التي يتم عرضها خلاله الأمر الذي يجعله ينصرف عن متابعته في رمضان ليشاهد غيرة ويعود لمشاهدة في توقيت العرض الثاني في موسم خلاف رمضان، وتابعت أما بالنسبة لمسلسل "هبة رجل الغراب " فعلى الرغم من براعة الممثلين الجدد إلا انه تعرض هو الأخر لبعض الظلم نظرا للتغيرات التي حدثت في كل الأبطال الأساسيين بالمسلسل حيث تم تغيير بطلة العمل واغلب الفنانين الأمر الذي اثّر بعض الشيء على نسبة مشاهدة المسلسل في بداية الحلقات ولكن بعد ذلك بدأ المسلسل في جذب المشاهدين وتحقيق نسبة مشاهدة عالية حيث بدأ المشاهدون يتفاعلون مع الأبطال الجدد كما أن توقيت عرضه في موسم رمضان اثر علية سلبا نظر للزخم الشديد في المسلسل التي يتم عرضها خلاله التي من شأنها أن تظلم العديد من المسلسل رغم جودتها إلا إنني أتوقع أن عرضه الثاني هو الآخر سوف يحقق نجاحًا كبيرًا".
وكشفت نورهان أن مشاركتها في أكثر من عمل خلال موسم رمضان الماضي، "هو سلاح ذو حدين فقد يكون في صالح الفنان ويفيده وقد يحدث العكس وهذا الأمر متوقف على اختيارات الفنان نفسه والأدوار التي يشارك فيها هل هي مختلفة عن بعضها وتجعله في تحدي كبير أمام نفسه أم إنها مجرد انتشار وتواجد فقط وهنا يكون تأثير التواجد"، مشيرة الى أنها "على الرغم من مشاركتي في ثلاث أعمال دفعة واحدة رمضان الماضي إلا انه لا يوجد دور شبة الأخر نهائيا سواء من قريب او بعيد فمثلا في مسلسل "هبة رجل الغرب" قدمت شخصية كوميدية ومسلسل"الخروج" قدمت شخصية الزوجة قوية الشخصية دائما المشاكل من زوجها وهكذا فاختيار الدور هو الذي يحدد على أساسة مدي براعة الفنان من التغير رغم كثيرة التواجد"، وأردفت انه "على الرغم من وجودي في أكثر من عمل خلال دراما رمضان الماضي إلا أن شخصية عادية بمسلسل "الخروج" تعد لها مكانه خاصة في قلبي نظرا لأنها شخصية كل امرأة مصرية متزوجة من ضابط نظرا لأنها تكون متحملة كل المسؤولية على عاتقها بمفردها والأب بمثابة الحاضر الغائب في البيت الأمر الذي يترتب علية نتائج سلبية بالنسبة للأبناء كما أنها شخصية واقعية جدا ومختلفة عن كل أدواري السابقة التي تتمثل في الطيبة والشخصية المسالمة حيث أنني جسدت عادية شخصية قوية تعترض على أسلوب حياتها مع زوجها وعندما يخونها تقرر الانتقام منه وهذه كلها تفاصيل لم أقدمها من قبل في أي عمل فني خلال السنوات السابقة"، وعن فكرة خيانة ضابط الشرطة لزوجته تهين الداخلية أوضحت "نهائيا ففكرة الخيانة موجودة في كل النماذج كما أن الدراما بشكل عام تقدم نماذج إنسانية غير مقصود منها التعميم نهائيا مؤكدة أننا لا نتقد أو نهين ضابط الشرطة بشكل عام".
وكشفت نورهان عن رأيها في المرأة داخل المجتمع المصري ، مشيرة الى أنها "للآسف الشديد مهدور حقها ومظلومة إلى حد ما داخل المجتمع المصري خاصة إذ كانت تعمل مثلها مثل الرجل و في مصر نحن نعيش في مجتمع ذكوري الأم تربي إبنها منذ الصغر على انه الرجل المدلل الذي تخدمه المرأة دائما حتى بعد الزواج تكون وظيفة الرجل الوحيدة هي انه ممول مالي فقط وهذا مفهوم خاطئ تماما ولابد من تصحيح هذه المفاهيم المغلوطة" .
واختتمت نورهان حديثها موجهة رسالة خاصة للزوج بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مفادها "انه مهما كان لدينا من ضغوط الحياة لابد من عدم إهمال الزوجات وإلقاء المسئولية عليهم بشكل مطلق ولابد من مشاركة الرجال زوجاتهم في المسؤولية "