كشفت الفنانة لوسي، عن انشغالها حاليًا في تصوير الجزء الثاني من مسلسل " البيت الكبير"، مضيفة أن شخصيتها سيحوطها العديد من الصراعات من العائلة ، وستواجهها بحسم وقوة، من أجل الحفاظ على حقوق بناتها، وستحاول أن تثبت للجميع أنها "امرأة بمائة رجل".

وقالت في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، "الدور أرهقني كثيرًا لأنه يشهد العديد من التطورات، من بداية الجزء الأول، وحتى نهاية الجزء الثاني، لأن (كريمة) في بداية الحلقات كانت تعيش حياة هادئة مع أسرتها في القاهرة بعيد عن الصعيد تمامًا، وفجأة تضطرها الظروف للعيش في الصعيد ومواجهة عائلتها بكل قوة".

وبشأن ما إذا كانت واجهت مشكلة في اللهجة الصعيدية قالت لوسي، "لا ولكن كان لابد أن أتعلم اللهجة التي تخص منطقة الجنوب لأن كل منطقة في الصعيد لها لهجة خاصة بها، وهذا للأسف لم يعرفه كثيرون، وبالتالي استعنا بمصحح لغوي يرافقنا طوال العمل".

وعن رأيها في مسلسلات "الأجزاء"، قالت، "أحبها كثيرًا طالما إن قصة العمل تسمح تقديمها على أجزاء ، لأن هناك بعض القصص التي تحتاج إلي العرض في أجزاء على سبيل المثال، مسلسل (ليالي الحلمية) وحتى الآن المسلسل يحقق نجاحًا كبيرًا.

أما عن تغيير بعض أبطال مسلسل " البيت الكبير"، في الجزء الثاني، أمثال الفنان منذر ريحانة، الذي تم استبداله بالفنان مجدي كامل في الجزء الثاني، وتأثير ذلك على العمل أوضحت لوسي، " تغيير الأبطال أمر وارد جدًا خاصة أن الجزء الأول 60 حلقة والجزء الثاني 60 حلقة أيضًا، لذا من الطبيعي أن يحدث ذلك، وهذا الإجراء متعارف عليه حتى في الأعمال العالمية، ومع الأبطال الرئيسية في العمل، والفكرة ليست في تغيير الممثل ولكن الفكرة في إن الممثل البديل يكون على دراية كاملة بالدور والشخصية  التي سيؤديها، واختيار المخرج للفنان مجدي كامل اختيار صائب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو فنان بارع جدًا ودرس الشخصية التي سيؤديها وقدمها في الجزء الثاني ببراعة، لدرجة إن المشاهد سينبهر به كثيرًا وبتطورات دوره في هذا الجزء.

وأضافت لوسي، "بشكل عام جميع أدوارنا في الجزء الأول تطورت كثيرًا في الجزء الثاني ، وستكون هناك أحداث كثيرة وصراعات أكثر، لذا أراهن على نجاحه أكثر مما حقق الجزء الأول أيضًا.

وبشأن رأيها في مسلسلات الـ60 حلقة قالت، "مسلسل البيت الكبير، يعتبر أولى تجاربي مع المسلسلات الطويلة وهي تجربة مرهقة كثيرًا للفنان بالطبع لأنه بمثابة عملين متصلين، ولم نفصل كثيرًا بين تصوير الجزء الأول والثاني، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنني أستمتع كثيرا بتصوير هذا العمل فالكواليس أكثر من رائعة وأسرة العمل بينهم روح جميلة ورائعة ولم أشعر بالتعب وأنا معهم".

أما عن عرض العمل خارج رمضان، أكدت لوسي، أنه أول عمل درامي يعرض لها خارج شهر رمضان وهي سعيدة بالتجربة ، لأن رمضان تتزاحم به العديد من الأعمال الدرامية وهناك أعمال تظلم في العرض .

وبشأن قرار تقليص عدد الأعمال الدرامية التي سيتم إنتاجها في شهر رمضان، أشارت أنها مع هذا القرار خاصة أن الأعمال التي ستكون موجودة في الموسم ستكون أعمال قوية، ولم يشعر المشاهد بالحيرة في اختيار الأعمال، كما أن هذا القرار سيتيح فرصة أكبر للأعمال أن يتم مشاهدتها بعكس السنوات الماضية، لأن كانت أعمال كثيرة تظلم في العرض وتكون ناجحة وقوية.