القاهرة ـ مصطفى محمود
عُرفت صاحبة العيون الخضراء والرومانسية الفنانة لبنى عبدالعزيز، بتاريخها الفني الطويل، وأعمالها الخالدة في قلوب الكثيرين، اكتشفها رمسيس نجيب، مكتشف نجمات عدة، ولهن تاريخهن الفني، وكشفت عبدالعزيز عن سر المشوار الفني الطويل الحافل بالإنجازات، مشيرة إلى أنه "لم أضع في خيالي الكم على الإطلاق ولو لاحظت ستجد اعمالي قليلة للغاية ولكنها بمثابة بصمات مهمة في السينما، رفضت عروضًا كثيرة لم تناسبني ولم اشعر بها لأن إختياراتي صعبة للغاية ولا أحب أن أجازف بتاريخي الفني".
وتحدّثت لبنى عبدالعزيز في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن مدى رضاها عن مشوارها الفني، مبيّنة أنها "راضية للغاية عن نفسي وعن مشواري والحمد لله فخورة بكل ما قدمته وخاصة أن جمهوري في مصر والوطن العربي مازال يتذكر اعمالي وحينما أُشاهد أعمالي القديمة أشعر بفخر لما قدمته من أعمال مفيدة للناس حملت رسائل للجمهور، وهذا أهم ما يجعلني أشعر بقيمة ما قدمته"، مشيرة إلى أن "هناك عروض درامية وسينمائية عُرضت عليها خلال الفترة الماضية من بينها ما توقّف وأخرى مازلت أدرسها إلى الآن، ولكنني لا أتعجل ولا أحزن على اي فرصة لأنني مقتنعة بأن الحياة والفن فرص ونصيب".
وأوضحت عبد العزيز أن "بريق الفنان ليس في جماله فقط ولا أحد يعيش اكثر من عمره بل أن كل فنان له وقته، ولكن ما يدوم هي محبة الناس والأعمال الجيدة، وهذا ما أستشعره ويجعلني سعيدة في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة لانها بدأت في جيل من العمالقة حيث كانت العلاقة طيّبة مع الجميع، ومبيّنة أن صداقاتها مستمرة مع الكثير من نجوك جيلها.
وأشارت عبد العزيز إلى أنه ليس لها دخل في السياسة، وأنها تركّز في فنّها وأسرتها، قائلة إنها "لم يكن لي أي علاقة بالسياسة أو علاقة بأي جهات سيادية".