القاهرة ـ محمد عمار
كشفت الفنانة صفية العمري مجموعة من الأسرار التي مرت بها على مدار حياتها الفنية حيث قالت إنها تشعر بحالة حزن عميقة بعد رحيل شقيقتها التي اعتبرتها أطيب وأحن انسانة في الوجود مشيرة إلى أنها أستقبلت العام الجديد بجرح عميق بعد هذا الحدث موضحة أن الكثير من زملائها في الوسط الفني بذلوا الكثير من الجهد لإخراجها من حالتها، موضحة أنها لم تنس موقف النقيب أشرف زكي نقيب الممثلين والفنان سامح الصريطي اللذان لم يتأخرا في تقديم واجب العزاء والاطمئنان عليها.
وعن مشاريعها الفنية المقبلة أوضحت أنها في حالة اختيار الجديد دائمًا ولا تتنازل عن الجودة مهما كانت الأغراءات المالية موضحة أنها على استعداد لتقديم مشاهد محدودة في عمل طالما أنه عمل جيد أفضل ما تقدم دورًا كاملًا دون أي هدف، موضحة أنها قدمت مشاهد قليلة في فيلم فص ملح وداخ مع عمرو عبد الجليل لأن العمل ناقش حياة المسرح وكواليسه ولاحظت أن الموضوع جديد وعن رؤيتها للسينما حاليًا أوضحت أن السينما المصرية تعيش حالة من النشاط الملحوظ فهناك تنوع في المواضيع وهناك أيضًا تنوع في الممثلين والأدوار والوجوه الجديدة وهذا ما تحتاجه السينما التي دائمًا ما أخرجت أجيالًا، وعن ذكرياتها في السينما أشارت إلى أنها تعتز بأدوارها في السينما والتلفزيون موضحة أنها لن تنس المخرج الكبير حسين كمال الذي كان له رؤية إبداعية في تقديم المواهب الجيدة موضحة أنه من قدمها إلى السينما في فيلم العذاب فوق شفاه تبتسم مشيرة إلى أنها رفضت في البداية تقديم شخصية امرأة خائنة ولكن المخرج أقنعها بالدور وحققت نجاحًا كبيرًا بعد ذلك
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المحطات في حياتها منها وقوفها أمام دنجوان السينما رشدي أباظة في فيلم أبدًا لن أعود، مشيرة إلى أنها لن تنسى تشجيع الفنان رشدي أباظة لها دائمًا إلى جانب وقوفها أمام الفنان عادل إمام في الكثير من الأعمال السينمائية منها أنا اللي قتلت الحنش وفيلم على باب الوزير، وعن تعاملها مع المخرج الراحل الكبير اسماعيل عبد الحافظ ورائعتها ليالي الحلمية أوضحت أن الحلمية هو العمل التليفزيوني الأكثر جماهيرية حتى وقتنا الحالي موضحة أن هذا العمل الدرامي الضخم الذي كتبه الراحل العظيم أسامة أنور عكاشة هو العمل الذي جذب نجوم السينما للعمل في التلفزيون وهو العمل الذي أًوجد تاريخًا للدراما العربية بعدما أن كانت مجرد عمل ولكن بعد الحلمية أصبح التلفزيون مثل السينما تاريخ لأي فنان مشيرة أنها بكت في أول يوم تصوير للجزء السادس بسبب غياب عبد الحافظ الذي كان له حضور دائم في بلاتوهات التصوير مؤكدة استعدادها لتقديم عدد من الأجزاء في هذا العمل لأنه الأقرب إلى قلبها، مضيفة أن الجزء السادس مجرد خيوط عريضه لأجزاء مقبلة، معربة عن تقديرها للمجهود الذي بذله كل من أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس في كتابة الجزء السادس .
وبشأن سرّ تعلمها اللغة الروسية قالت إنها في أحد الأيام سافرت إلى أميركا لزيارة أولادها هناك فوجدت في إحدى المكتبات أعمال روائية باللغة الروسية ولم تكتشف ذلك إلا بعد شرائها فصممت أن تتعلم هذه اللغة .حتى تتمتع بقراءة هذه الأعمال، موضحة أنها دائمًا ما تقرأ الأدب الروسي مثل أعمال تشيكوف أحد أهم كاتبي القصة القصيرة في العالم وعن تعاملها مع الموضة أكدت أنها تعشق شراء الملابس، ودائمًا ما تشتري ملابسها من فرنسا وأميركا ، وبشأن علاقتها بأبنائها قالت أولادي هم أصدقائي، وهم ولدين من الفنان جلال عيسى، ويعيشان في أميركا بعد أن أتما دراستهما ودائمًا ما أزورهما للجلوس مع أحفادي واللعب معهم..
وعن هواياتها الأخرى التي تقضي وقت فراغها فيها قالت إنها تعشق تصميم الملابس وخصوصًا ملابس البيت مشيرة إلى أنها تصنع ملابس المطبخ بنفسها وعن أحب الأكلات التي تتناولها قالت إنها تحب السمك بكل أنواعه والعصائر الطبيعية وسر جمالها الدائم قالت إن الرضاء هو أفضل نعمة أنعم الله عليها بها موضحة أنها من أوائل الفنانات التي وصفت عمل قناع الزبادي بالخيار لتجميل بشرة الوجه، وعن زيارتها لمدينة المحلة مسقط رأسها أوضحت أنها لم تبعد عن المحلة وتقوم بزيارة أقاربها هناك من فترة إلى أخرى، وعن الشائعات التي أحاطت بها بشأن زواجها من شخصيات مرموقة قالت إنها مجرد شائعات ولم تتزوج بعد زواجها الأول الفنان جلال عيسى وتفرغت لتربية أولادها