القاهرة - إسلام خيري
اعتبرت الفنانة ريم مصطفى نفسها محظوظة، كونها كسبت التحدي والرهان عبر مشاركتها في ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة في السباق الرمضاني الفائت، زوداً عن مشاركتها نجوم كبار شخصياتها المركّبة التي أدّتها باحتراف.
وأوضحت ريم أنه على الرغم من مشاركتها في كل من مسلسل "مأمون وشركاه " للزعيم عادل إمام، ومسلسل "الأسطورة" للفنان محمد رمضان، و مسلسل "الطبال " للنجم أمير كرارة، إلا أن ردّات الفعل التي وصلتها عن هذه الأعمال مجتمعة، فاقت كل توقعاتها، خصوصاً ردّات فعل الجمهور في الشارع الذي أكّد لها حِرفيتها في إعطاء كل شخصية حقّها ضمن المسلسلات التي ظهرت فيها خلال الشهر الكريم الماضي.
وكشفت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عن خوفها الشديد من خوض تجربة المشاركة في أكثر من عمل درامي خلال السباق الرمضاني الماضي. وأفادت أنها تعرّضت للإرهاق الشديد جرّاء تصوير أكثر من مسلسل في رمضان دفعة واحدة، لكن اكتسابها الخبرة نظير هذه الأعمال، منحها شعوراً بالفخر أنساها تعبها.
وعن شخصيتها في مسلسل "مأمون وشركاءه" قالت: "كنت في غاية السعادة لمشاركتي عملا من بطولة الزعيم عادل إمام، خصوصاً أن الوقوف أمامه يعدّ حلما من أحلامي كنت أتمنى تحقيقه يوماً من الأيام".
واعتبرت ريم أن شخصية زينب في المسلسل تعدّ من الشخصيات الصعبة التي قامت بتقديمها، كاشفة أنها شخصية لا تعتمد على الشكل أو الجمال، بل على كونها مستوى موهبتها التمثيلية, معتبرة أن الأمر كان تحديًا كبيرًا بالنسبة اليها، خصوصاً أن تقديمها لدور المنقّبة للمرة الأولى بعيد تمامًا عن شخصيتها العادية، وكان يستبعد جمهورها أن تؤديها يوماً. وأضافت: "الحمد الله على أنني لمست ردود فعل إيجابية ".
وحول الاتهامات التي طالت المسلسل بأنه أساء الى الدين الإسلامي, كشفت ريم ان المسلسل عمل على توضيح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي وأبعد عنه تهمتيّ التطرّف والإرهاب، اللتان تلاحقان الدين الاسلامي منذ سنوات, موضحة أن الإسلام لم يأمر بالإرهاب او التفجير كما يشاع, بل على العكس، فإن الإسلام دين تسامح وعفو ومحبة وهذا ما كان يهدف إليه المسلسل.
وعبّرت مصطفى عن سعادتها بالتعاون مع الفنان محمد رمضان في عمل درامي كبير كمسلسل "الأسطورة"، خصوصاً انها قدمت فيه ايضاً شخصية مختلفة تماماً عن أدوارها السابقة، لاقت إعجاب معجبيها، خصوصاً أنها قدّمت في المسلسل ولأول مرة شخصية الضحّية التي تمّ خداعها من قبل زوجها.
واختتمت ريم حديثها عن تجربتها في المسلسلات الطويلة كمسلسل "هبة رجل الغراب "و"الخطيئة" منوّهة أنها كانت تجربة مجهدة جداً ومرهقة للغاية وصعب تكرارها ، كونها تمثل التزاما كبيرًا جدًا, لافتة إلى أنه صعب على الفنان الإلتزام بمسلسل واحد وشخصية واحدة لمدة عامين أو أكثر، ما يعيق مشاركته في شخصيات وأدوار متنوّعة في أعمال فنية أخرى